لبناء هرم صحي عظيم، يتوجب علينا البدء بالقاعدة، القليل من النصائح الذهبية في وقت ذهبي وفُرصة عظيمة كشهر رمضان كفيلة بإحداث تغيير جذري.

يتميز شهر رمضان بكونّه قاعدة إنطلاق لصحة جسدية، ونفسية، شهر كامل كفيل بتغيير العديد من العادات المؤثرة على صحة الجسد ونزول الوزن أيضاً، وعليه ومن المنطلق التغذوي يجب علينا ممارسة عدة خطوات خاصة بالرياضة، وتناول الأطعمة، ومن الجدير بالذكر أنّ الصيام وبكافة أشكاله يساهم بدعم صحة الجسم، وإن أردنا التحدث عن التغذية فإن أساسًها مرتبط بنوعية وكمية الأكل، وحركة الجسم، لذلك يتوجب علينا البدء بتخطيط جدول الأطعمة والوجبات ليشمل البدء بالإبتعاد عن السكريات المتواجدة بالحلويات، وبالمشروبات الغازية وغيرها، وتقليل أيضاً كمية النشويات الزائدة عن الحاجة بشكل تدريجي وذكي، مما يًتيح لنا الفرصة لزيادة تناول الخضروات الغنية بالألياف، والفواكة، ولا تُختم أي عبارة تغذوية دون ذكر ترياق الحياة وهو الماء، ومن هنا نؤكد ضرورة شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على جسم صحي، وبالنسبة لنوعية الأطعمة يًفضل تناول أطباق مشوية ذات مكونات ومصادر غذائية صحية، حيثً تشكل طريقة إعداد الأطباق النسبة الأكبر من القيمة الغذائية، والتي تؤثر بشكل مباشر على السعرات الحرارية وتقسيمها، ولا أستطيع ذكر أوقات الصيام دون ربطها بالأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي القليل، وهي أطعمة تمتاز بأنّها تساهم في رفع سكر الدم بسرعة بطيئة، وهذة الاطعمة من مهامها أنّ تساعد الجسم على الشعور بالشبع لمدة أطول، وتُعتبر هذه المُهمة غنية عن التعريف خاصةً في وقت الإنقطاع عن الطعام، ومن الأفضل أن تحتل هذه الأطعمة مائدة وجبة السحور، التي بختامها نُعلن بدء رحلة الصيام المفيدة، وأما بالنسبة للرياضة فيجب أن أًطلق عليها مسمى أنبوب ضخ الطاقة الجسدية والروحانية، أو درع الحماية من الأمراض التي قد تصيب الجسد، وعليه فإن أصحاب الإرادة يلتزمون بالخطوات القليلة المهمة لصُنع فرق عظيم بأقل وقت ممكن.

إقرأ المزيد من تدوينات مرح بلال نظيف

تدوينات ذات صلة