دائما خذ النصيحه من اصحاب النتائج الناجحه ,وراقب كيف يتعاملون مع قانون السبب والنتيجه مع جميع نتائجهم .
كيف يتفاعل الناس مع نتائج حياتهم ؟
يتفاعل الاشخاص مع نتائج حياتهم باسلوبين
اسلوب الفئه الاولى
عندما يكون لديهم نتائج في حياتهم على اي صعيد مالي, صحي, علاقات.. ، وهذه النتائج تعجبهم ويفخرون بها , تجد الشخص وبكل فخر ينسب هذه النتيجه لنفسه .. ولكن تنقلب القصه في حال النتائج الغير ناجحه ،ويبدء بالوم هنا و هناك !
اسلوب الفئه الثانيه،
هم اشخاص لديهم شعور بالتمكين من تَحمل مسؤوليه كل نتائج حياتهم مسؤوليه كامله بغض النظر عن النتيجة . فموقف الضحية لا فائده منه .فهناك دائمًا سبب في حدوث اي نتيجه في حياتهم .
هذه الفئه صاحبه استراتيجية رئيسة في الحياة هي التقييم - والاسئله دائما تكون ماذا يمكنني التعلم من هذه التجربه ؟
الاشخاص اصحاب الفئه الأولى هم اشخاص اختاروا أن كل شيء يحدث لهم ,فهم بدون وعي يختارون وضع قيود تحدهم و تجردهم من القدره على تغير ما لا يرغبون فيه.
اما الأشخاص اصحاب الفئه الثانيه اختاروا أن كل النتائج في حياتهم هي من صنعهم حتى التي لا يفخرون بها ،
فهناك سياسية القدرة على التغيير .. فيشعرون بالقوة والتمكين من خلال التعلم المستمر ,والمرونه في تغيير اي نتيجه لا تعجبهم .
دعني أسألك في اي جانب انت في حياتك الأن!
الفكرة هي التركيز واذا اردت تفعيل نتيجه في حياتك ابحث عن اصحاب النتائج الناجحة و تعلم استراتيجيات اي نتيجه ترغب في تحقيقها
وتحدى أي معرقلات .. و أي حدود في طريقك تلك الحواجز و المعتقدات اللاواعية هي قيود موجوده فقط في عقلك..
الكون لا حدو له .. أنت بلا حدود .. أنت مقيد فقط بالجدران التي تختارها لنفسك.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات