‎يُعرف ان الحسد هو تمني زوال النعمة عن الاخرين ، الحسد هو ان تنظر لشخص علي انه افضل منك ،اقرب الي الخير منك ،اقرب الي يد الله عنك .

هناك صنفين من الناس بالتعامل مع الحسد

-صنف ينكر وجود الحسد ولا يؤمن بوجوده

-صنف مؤمن بوجوده ويخاف منه ويسبب له توتر بسبب معتقدات دينيه مغلوطه.


السؤال هل الحسد موجود ام لا ؟

وكيف نتعامل مع خوفنا منه ؟


دائما الخوف ياتي من الشيء الذي نجهله , والخوف يزيد وينقص حسب المحيط

او الوسط الموجود فيه الشخص .

فاذا انت شخص عندك معتقد بان الحسد ممكن يصيبك و متواجد مع مجموعه تؤمن في هذا المعتقد ,راح تفسر معظم احداث حياتك الغير مرغوبه على انها من عين الحاسد وهذا المعتقد سيجعلك جزء من هذا الوعي الجمعي.


فستزيد الاحداث الغير مرغوب فيها في حياتك وطاقه الخوف عندك ستضاعف مرتين

فطاقه حيث التركيز

اما اذا كنت شخص معتقد بالحسد ولكن موجود مع مجموعه لا تؤمن بالحسد

ولا تعطي اي اهتمام لهذا الموضوع , مع مرور الوقت سيخف الخوف لانه لا يوجد بيئه داعمه للفكره , و بالتالي ما راح تتاثر بهاي الطاقه لانك أنت مش مركز عليها .


اما عن وجود الحسد وانه مذكور بالقران ؟

فالحسد حقيقه موجوده ومذكوره بالقران مثل الزلازل والرعد والسكين بقصه سيدنا يوسف , وحتى في سورة الفلق ذكر الحسد بالمرتبه الخامسه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }


فكل هذه الامور امرنا ربنا ان نتعوذ منها ووعدنا انه سيحمينا منها .


فالسر كله اين تركيزك كامن ؟


دعنا نتكلم بشكل اعمق ،اذا انت شخص تخاف من الحسد وتخاف انه يصيبك فيوجد عندك معتقد بان النعم الموجودة في حياتك ممكن ان تزول والسبب أُمنيه بشري مثلك مثله ؟


هل ادركت عُمق هذه الملاحظة ؟

كل الطاقات موجوده الموجب منها والسالب ،معتقدك هو المحرك للخير او الشر الي يمكن ان يُصيبك .

والشخص الذي يُصدر طاقه حسد، معتقدك وخوفك سيفتح الباب لهذه الطاقه لتصلك على طبق من ذهب.

ثم ستجلس مع جماعتك وكل واحد يبدء بالتحدث عن قصته مع الحسد ،حتى يترسخ هدا المعتقد اكثر واكثر وتترسخ طاقه الحسد في هاله كل واحد .


اسئل هذه الاسئله :

اين تضع تركيزك ؟

ما هي معتقداتك ؟

كيف حال ايمانك بالله الحفيظ ؟


تركيزك على حياتك سيجعلك تتقدم وتزيد البهجه والنجاح ،اما تركيزك على حياه الغير او اصدار طاقه فيها حسد او آنك تتمنى زوال النعمه عنهم لمجرد انك تعتقد انه لن تحصل على ما عندهم ،سيجعلك تشعر بمزيد من النقص والتعاسة .

الله لم يقسم لك هالشي لسبب .

والله رزق الاخر نفس الشي نتيجه اشي انت تجهله ،فنحن لا نعلم كم تعب الاخر وكم اخفق حتى حصل على هدا الشي ،نحن ننظر على النتيجه النهائيه من الخارج التى وراءها الكثير من الاسرار.


لذلك ادعي الله وافرح لغيرك وغير مجال تركيزك.









ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة