ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ … كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسْبِيحَهُۥ ۗ ﻭﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ الذبذبات او الترددات
فالتسبيح هو التزود بالطاقة الكونية من أجل البقاء في حالة حركة وجريان والحياة هي رحلة حج الى الهدف الأسمى ..
والسر الذي يجهله الكثير ان الحياة غير منطقيه ..
فهي لا تتبع منطقك او عقلانيتك ..
الحياه تتبع مشاعرك ..
و مشاعرك عباره عن طاقه لها ذبذبات ..
وعقلك اللاواعي وخيالك ومشاعرك
هم من يصنعون حياتك ...
بوعي منك او بدون وعي ..
فما تشعر به حتى وان كنت تعتقد بإنه ليس منطقي سيصبح واقع
فما تشعر به وتفكر به وتعطيه طاقة يأتيك
فمن ﻳدور ﻓﻲ دائراة القلق و اليأس والغضب ﻳﺨﻠﻖ ﺣﻮﻟﻪ دوائر أكبر…
ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺳﻠﻪ ﺇﻟﻰ الكون ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ خوف وقلق ويأس وغضب..
والكون ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﻣﺎ أرﺳلته له
ﻭﺳﺘﻜﺒﺮ تلك الدوائر ﺣﻮﻟﻚ ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﺣﺒﻴﺴﺎً ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ تُدرك ﻭﺗﻌﻲ أنك انت ﻣﻦ ﻳﺨﻠﻘﻬﺎ…
ﻭﺇﻥ ﺳﺮّ التحرر ﻣن هذه الدوائر ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ القبول..ﻟﻮﻗﻒ هذا الدوران
و البدء بعكس هذه الدوائر .
فالسر اولاً بالقبول ..
ومن ثُما الدخول في دائراة ( ﺍﻟﺮﺿﻰﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ) و
(الحب ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ ) ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮد..
عندما تخلق ﺣﻮلك هذ الدوائر ..
سيرسل الكون منها مُضاعف..
وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
ﻓﻔﻲ الامتنان ﺳﺮْ ايضاً
ﻓﺎﻟﻜﻮﻥ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﺒﻌﺜﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻳﺎ
ﻋﺒﺮ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻛﻮﻧﻴّﺔ ﻣﺴﻨﻮﻧﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺯﻝ ..
ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖَ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ..الغاضب ﺍﻟﻴﺎﺋﺲ.. فانت تقول بلغة الكون هل من مزيد ..
فتكون ﻛﻤﻦ ﻳﺼﻠّﻲ ﻃﺎﻟﺒﺎً زيادة ﻣﻤﺎ يشكو ﻣﻨﻪ..
والكون ﻳﺤﺒﻚ ﻛﻔﺎﻳﺔً ﻟﻴﺮﺩّ ﻟﻚ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ذبذبات ﺷﻌﻮﺭﻙ التي ارسلتها ﻟﻪ !
لو ادركنا ما ﺗﺤﻮﻳﻪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﻮﺍﻳﺎﻧﺎ ﻷﺩﺭﻛﻨﺎ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ..
ﻓﺎﻟﻜﻮﻥ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ
ﻟﻐﺔ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﺑﻬﺎ
هو فقط ﻳﺼﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ..ذبذباتك ..
فأنت ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻤﺎ ﺗﺨﺘﺒﺮه..
فنصيحه كل يوم عندما تستيقظ اسئل نفسك:
من أود أن أكون اليوم ؟
ما هي الطاقه التى أنوي ارسالها
للكون لترتد الي مُضاعفه ؟
اجعل هذه الرحله تحوي على استمتاع دون اهتمام متى تصل الى الهدف .
لا تسأل عن الحياة ..
فالحياة تمتلك معناها بذاتها ..
فالحياة هي انت .
انت موضوعها وانت غايتها ..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات