الكلام هو حلقه الوصل بين علامك الداخلي والخارجي ,المقياس الحقيقي لقدرتك على التاثير هو الصدق في الكلام . بتطبيقك للصدق ستحيا باقصى طاقتك وبسلام داخلي .
عندما يبني الشخص حياته على كذبة، فإنه يقضي كل وقته محاولاً التستر..
ينسج شبكة حول نفسه ثم لا يستطيع تخليص نفسه
لكن عندما يكون صادقاً دوماً يكون صريحاً دون تعقيد في تفكيره أو حياته.
الصدق مع ذاتك هو عندما تنظر للخارج ترى التعقيد،
ولكن عندما تنظر إلى الداخل ترى البساطة الإلهية والفرح.
انا أزعم ان غاية تواجدنا على هذه الأرض
لكي نُدرك ثنائية الحياة وتناقضاتها …ليتسع وعينا
فنعيد توحيد تلك الثنائية ،ومن ثم نتحكم بها
ونديرها لصالحنا…
ذُكرت جمله (ان كنتم صادقين) في القران عده مراتٍ ..
أن نكون صادقين ليس معناة فقط أن نكون حقيقين أتجاة الأخرين
الأهم وأولاً أن نكون صادقين مع أنفسنا.
الشخص الصادق مع نفسه دائمًا ينصب هدفه إلى التغيير نحو الأفضل.
حيث يرى ويفهم أنه في كل موقف فرصة لتحسين الذات…
لذلك مهم جداً لتحقيق التقدم والتطور هو الأنتباة إلى عدم تكرار الأخطاء نفسها
لأن ذلك يُضعف أرادتنا ويجعلنا عالقين بنفس النتائج والخيبات….
لذلك الالتزام واحده من اهم الامور الي علينا ان نكون واضحين ما هي الامور التى
تُفيد تطورنا ونجعلها اولوية ونلتزم بها..
كيف تجعل كلامك مقدساً : (شرح مع خطوات عملية)
كيف تستعمل الكلام كرسول صادق يعبر عما بداخلك..
كلمة السر هي
كلمه السر هي : الصدق في الكلام
فهو معيار قدرتك علي التواصل مع غيرك والتعبير عما بداخلك من أفكار فتحولها لواقع ملموس..
الصدق في الكلام هو مفتاح الحياة ، هو الرضوخ للقوانين الكونية فإن كذبت علي
الناس كلها لن تستطيع الكذب علي نفسك
فبداخلك تعي الكذبة وتميزها فتؤلمك وهذا من رحم الخالق
لتبقيك متيقظاً لحقيقتك
كيف تطبق الصدق في الكلام عملياً ؟
الالتزام
الالتزام هو أعلي درجات الصدق في الكلام ففي كل مرة تطلق التزاماً ولا يحقق,
فهذا اهتزاز لوزن كلامك وهدر لطاقته
فالكلام هو سلاحك إن ضعف كلامك ضعفت وإن صدقت
في كلامك قويت فالصدق قوة والكذب ضعف
خفف من التزاماتك
قبل النطق بالالتزام تريث قليلاً وفكر إن كنت قادراً علي تلبيته أم لا ؟
فالصدق ليس بزيادة الالتزام بل الوفاء به
ولا تحزن إن كسرت هذه القاعده في السابق كن عطوفاً مع نفسك
وابدأ من الآن التدريب بعطف.. وباستمرارك علي صدق الكلام ستري أن كلامك سيرتقي تدريجياً الي درجة القسم
وبالتالي الارتقاء في كل جوانب الحياة
ما نتيجة الصدق بالكلام مع نفسك ومع الآخرين
سيرتفع احساسك بالثقة بالنفس بما أن عدم وفاءك بالوعد وكسرك للالتزام
يشعرك بفقدان الثقة في نفسك
فبالتزامك الصدق مع نفسك والآخرين سيرتفع احساسك بالثقة
بالنفس وستري الناس في وجودك آمنيين وفي كلامك مصدقين
ستصبح متناغم مع الحياة
فاذا خرجت كلمة من فمك أصبحت واقعاً
فتتسارع قدرتك علي التجلي والحصول علي النتيجة بيسر
الحياة تطوع نفسها والكون يسخر لك فوراً لانه عارف انك الشخص
الذي ينفذ ما يقول .
لا تجعل كلامك رخيص
بل اجعل كلمتك ترتقي لدرجة القسم .
التعليقات