ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك ! وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور

‏أحد أسباب الضيق لدى البعض أنه يحلل كل فكرة تراوده وكل موقف سلبي يتذكره

ويعيشه ‏مرارًا وتكرارًا حتى يعكر راحته.


‏ليست كل فكرة تراودك تستحق أن تتعمق بها ، ‏إن كانت هذه الفكرة تحبطك أو تستنزف طاقتك فتجاهلها ولا تسترسل بها


‏اختر الأفكار المحببة والإيجابية التي تعلو بك فأنت ماتفكر به


هناك مقوله

إنَ الانتصار هو الانتصار على العقل المتناقض داخلنا


ما الحل عند هجوم الافكار ؟

هنا تكمن أهمية التأمل ... نحن بشكل عام لا ننظر الى داخلنا منذ طفولتنا دائماً تحركنا للخارج و للعالم الخارجي ومع هذا التحرك لا يمكننا رؤية ما هو داخلنا .


اغمض عينيك واسترخي،

وستبدأ فوراً برؤية أفكارك ومشاعرك وصور عالمك الداخلي ..

لهذا تقنيات التأمل كلها بعيون مغمضه ..لكي تستطيع رؤية ما يدور داخلك.


اعد تنظيم ورسم عالمك الداخلي من جديد وتنظيفه من خيالات الأفكار والمشاعر

المختبئة ،والتي توثر عليك لأنك لا تنظر داخلك .


عيونك دائماً للخارج حيث تندمج افكارك كلياً مع العالم الخارجي لتصبح واحداً معها

وتفقد هويتك الحقيقه

تذكر جيدًا: أنك الشاهد ولست الدور

كل شيء يصدقه عقلك يتحقق في واقعك،


‏الفكرة تتحول إلى( واقع ملموس وحقيقي) لو غذيتها بطاقة إيمان وعززتها باحساسك،


الفكرة الايجابية تتحقق بمشاعر الحب، ‏الفكرة السلبية تتحقق بمشاعر الخوف،



‏ واقعك هو مرآة لأفكارك!


*لن ترتقي حتّى تراقب أفكارك وتتحكم بها بدلا من ان تتحكم بك .


*لن ترتقي حتّى تدخل عالمك، وتكف عن بث الأحكام

على كل ما حولك..


*لن ترتقي حتّى تتحمّل مسؤولية

ذاتك قبل أن تفكّر بإصلاح غيرك...


*لن ترتقي قبل ان تُسكت شغب العقل و تُدرك أنك

لست عقلك،. لست فكرك،. و لست أفكارك


أنت اعمق من ذلك بكثير

أدخُل كيانك أحضنه بكل ما فيه،

اقبله، سترتقي و ستعرف من انت .







ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة