عندما تتخطى مرحلة صعبة من حياتك أكمل الحياة كنَاجٍي وليس كضحية.
ان تعيش في دور الضحية.معناه:
أن تعطي الظالم من طاقتك...بسبب أفكارك بأنك مظلوم .
انتبه...
هناك من يبحث عن صناعة الدراما والألم في حياته ..
ليس لكونه يكره نفسه أو يريد أن يؤذيها..
بل لأن تلك الطريقة في التفكير هي الطريقة التي
اعتاد عقله عليها طيلة حياته..
مارسها عقله مرارًا وتكرارًا حتى أتقنها.
دائما الإنسان الأكثر شكوى هو الإنسان التعيس
الذى لا يريد أن يُنجز شيء فى حياته ,
تخلص من كثرة الشكوى واعمل على
حل كل المشاكل التى تواجهك.
الشكوى تقتل الطاقة.
فأنت تُجرد حالك من اي مصدر قوة.
هناك من يعتبر المعاناة منحة وامتياز وهذا
الاعتقاد الذي حُفر في العقل الباطن ، يُبقي الشخص متمسكاً
بمعاناته التي تشعره بالأمان .
* البعض يشعر ان المعاناة هي جزء من هويته
التي اعتاد عليها ومن الصعب
التخلي عن هذه الهوية لأنه يشعر أنه من دونها لاشيء !
* البعض لم يبقى له من الحياة إلا معاناته
وقصص الماضي فبشفائه منها كأنه يتجرد من كل
مايملك..فلا يستطيع التحرر من هذا الدور !
عندما تتخطى مرحلة صعبة من حياتك أكمل الحياة كنَاجٍي وليس كضحية.
هل كنت يوما في موقف حيث أحسست انك
ضحية الظروف و لا تملك حيلة لنفسك ،
ثم لما مرّ الحدث و نظرت إلى الوراء وجدت أنه كان أحسن
شيء صار معك لأنّك تعلّمت منه الكثير .
الإبتلاء يعني الإمتحان و ليس قضاء نعيشه و نصبر عليه ,
فالله الحكيم خلق كل شيء و قدّره تقديرا و لا يوجد في خلقه شيء
يحدث إعتباطا ،
فالإبتلاء يأتي كي يجعلك تصحح من مسارك أو تزيد من وعيك و ترتقي للمستوى الأعلى ،
و لكن هذا فقط إذا فككت الرسالة و فهمت الدرس
فما رأيك يا صديقي من اليوم فصاعدا لما تحس بشعور سلبي أن تعلم أن لديك الخيار
إمّا أن تلعب دور الضحية و تلوم و تشتكي.
و إمّا أن تسأل السؤال الصحيح كي يأتيك الجواب الصحيح "
ما هو السبب الداخلي الذي جعل هذه النتيجة تظهر في حياتي"
فإذا غيّرت السبب تتغيّر النتيجة حتما .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
👍👍