كن قدوة لمن حولك و ارفع مستوى المحتوى المطروح و كن شمعة تضيء في هذا العالم المظلم.


هذا جزء من الرسائل التي وصلتني الشهر الماضي و تصلني عادة رسائل متعددة تشبه هذه الرسائل، لم أضعها هنا طبعا للتباهي بها و لكن لتوضيح و جهة نظر بسيطة.

السوشيل ميديا مليئة بالمحتوى الهابط الذي نشكل جميعنا جزءا منه، فنحن نمر يوميا على عدد كبير جدا من الصور التي تعلق بأذهاننا و تجعل عقلنا الاواعي يقارن حياتنا بما يراه و يحاول تقليده.

عندنا تمر يوميا على حسابات كل ما يقوم به أصحابها هو التسكع من مكان لآخر فعقلك الاواعي يشعر أنك أيضا بحاجة للراحة مثلهم و أن العمل لساعتين بدل ستة يكفيك على سبيل المثال، كل هذا يحصل دون وعي منك نتيجة لما تراه.

مهما حاولت أن تقنع نفسك أنك لن تتأثر وأن متابعتك لهم هي فقط بغرض التسلية فإن عقلك الباطن يخزن الكثير من الرسائل السلبية التي تتراكم ولا تشعر بها إلا بعد أن يحصل تغيير في سلوكك أنت فعليا لا تعرف ما سببه و تتغير نظرتك له ليصبح عاديا بعد أن كان في نظك أمر غير مقبول ومضيعة للوقت.

لذلك انا أرى أنها مسؤولية الجميع أن يشاركوا ما حولهم إنجازاتهم و ما يقومون به من أعمال مختلفة لرفع مستوى المحتوى المطروح على الساحة، كن قدوة حسنة كن ذو محتوى فعال و هادف، حاول أن تصنع قليلا من التغيير حتى بأن تكون فقط باعثا لطاقة النشاط لمن حولك.

اخلق بيئة نجاح يمكن لمن حولك الاقتداء بها، تكرار رؤية الآخرين لمحتوى أفضل سينمي لديهم شعور أن هذا سهل و ممكن و يرفع رغبتهم في العمل و الإنتاج.

شكرا لكل شخص ذو محتوى هادف يمدني أنا شخصيا يوميا بالطاقة الازمة للاستمرار.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

بوركت

تدوينات من تصنيف تجارب محفزة

تدوينات ذات صلة