الحب بعد الخمسين للمرأة هو حب مشروع تتجاوز به كل سيدة الماضي الحزين

 ‏الحب بعد الخمسين للمرأة حق إنساني مشروع
‏بقلم لطيفة محمد حسيب القاضي

‏ومن منا لا يبحث عن الحب اعتبر أن الحب من أرقى المشاعر الإنسانية لدى كل إنسان يفهم معنى الحب،  فالحب هو الشعور بالانتماء لشخص ما تشعر معه بالارتياح والطمأنينة هذا هو الحب ولكن ماذا عن الحب بعد الخمسين للمرأة هل هو حق إنساني مشروع للمرأة ام  انه ليس من حقها أن تحب٠
‏إن المرأة بعد سن الخمسين تحتاج  إلى أنيس وحب تشعر به بالأمان  حيث أنها قضت عمر طويل في خبرات الحياة فلا تريد أن يحدث لها أي جرح في هذا العمر الذي يكون الجرح فيه
 كبير اكثر مما كانت عليه ٠٠٠ ولماذا لا تحب المرأة بعد الخمسين ،لماذا  لا تجرب الحب الثاني بعده وفاة زوجها ‏او انفصالها أو زواج الأبناء٠
 في هذا السن تكون الفرص للمرأة اقل في أن تجد شريك الحياة لها بسبب تقدم العمر ومن هنا  قد تشعر المرأة بالخوف من الفشل والتعرض للجروح تريد المرأة أن لا تكرر الأخطاء  السابقة ولكن من الصعب الوصول إلى الشخص المرجو٠
‏ومن هنا والآن هذه دعوة لكل امرأة للحب لا تخشى  يا سيدتي من الحب أو الوقوع في الحب افتحي  بابك ٠٠٠افتحي قلبك اختار ي الشخص المناسب الذي سيشاركك في الحياة والأحاسيس والمشاعر ولحظات حزنك على الرغم من قلة الفرص في هذه المرحلة العمرية 
ولكن إذا وجدت الشخص المهتم بك لا تتردد أبدا أبدا ٠
الرجل يحب الارتباط بالمراة بعد الخمسين لما تحظى به من الاعتناء به و أنها لا تتسبب له مشاكل  فهي محبة للحياة الاجتماعية فهي  متزنة ودافئة المشاعر يمكن الاعتماد عليها حتى في الأمور البسيطة تحترم حدود الاخر ولا تخترقها تتمتع بمستوى عال من المصداقية و تتحلى بالثقة بالنفس والاستقلالية تحب الحياة الحميمة تبحث عن مغامرات جديدة وتجارب لم تختبرها من قبل تتمتع بذكاء عاطفي وذهن منفتح خبيرة بالعلاقات وتعلمت الكثير من ما عاشته سابقا فهي تتقبل واقع حياته وتقدر ظروفه تحرك حس الرجولة فيه ٠
‏إذا وجدت الشخص الصادق الذي يدق قلبك لا تتردد يا عزيزتي المرأة عيشي الحياة واستمتعي بها ٠



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات لطيفة محمد حسيب القاضي

تدوينات ذات صلة