أسوأ ماقد تتعرض له في حياتك هو الاستغلال ، كيف اذاََ ان كان هذا الاستغلال على أحد ابنائك أو على أفراد عائلتك ؟

الاستغلال الجنسي الإلكتروني


يتغذى هذا الموضوع وَبِشكلٍ عام على آراءٍ عديدةٍ ، فهو منتشرٌ في وَضعِنا الحاليّ ألا وهوَ الاستغلال سواءَ أكانَ ملموساً أو محسوساً أو على هيئةِ استغلالٍ نفسيّ ، فكيّف لَنا أنّ نُحارب هذهِ الظاهرة الخطيرة والتي يجب علينا أن نوعيَّ جيلنا عليها قبل أن يتعرض إلى ماهوَ أسوأ ، وكما أُخصِّصُ بِالذّكرِ "ظاهرة الاستغلال الجنسي الإلكتروني" الّذي يحمل عنوان مقالِنا لِهذا اليوم . فَكيف لنا أنّ نحمي جيلنا الجديد ؟





يُشغِلُني دوماً أنّ أرى مَايدور في عُقولِ الكبار مِنْ أفكارٍ تجاه هذهِ الأمور التي مِن الممكن أنّ يتجاوز عنها الكثير ؛ وسببُ إهتمامي في هذهِ الفئةِ هُو دورهم في توعية الجيل ، فهم أشخاصٌ مؤَثِرون بِصفتهم مُربي أجيال .

سألتُ العديد مِن مُعلماتي فكانت أجوِبتهنّ مُتشابهة بعض الشيء ، فمنهن من قالت أنّه يجب علينا عَرض القِصص الحقيقية عليهم وزيادة الوازع الدينيّ لهم ، ومنهن من قالت أنّ الدور الأكبر على رقابة الأهل وحِرصهم على أطفالهم لكيّ لا يتعرضوا إلى ماشابه ذلك مِن أنواع الاستغلال .

أما صديقاتي اللواتي في عُمري فكانَ رأيهن بأنّ نروي لهم القصص أو عن طريق المسرحيات أو برامج التلفازِ التي تحملُ الدور الأكبر في التأثير على فئةِ الأطفال .


أما مِنْ ناحيتي أنا فأرى أنهُ يجبُ علينا أن نُصلِح مِن أنفُسِنا لِكيّ يصلُح نسلُنا فمن أينَ أتت هذهِ الظاهرة ؟ ، جاءت مِنا نحنُ ، فلننهض مِن غفلتنا هذهِ ولنبدأ مِن جديد .

فلنسقي بُذورنا زمزماً ، لِتُثمرَ نباتاً حسناً ، وجيلاً جديداً واعياً يُهمهُ أمر أمتهِ ومجتمعه ، ويستغل طاقاته في أمورٍ بعيدةٍ عن عالم ( التكنولوجيا ) ، الّذي لطالما أعادنا إلى الوراء بدلاً مِن التقدمِ والنَجاح .


لميــاء التميــمـي


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات لمياء التميمي

تدوينات ذات صلة