نناقش الشغف ببعد سيكولوجي - الحلقة الثانية من برنامج أبعاد



لو ، فرضا كان اليوم هو آخر يوم نعيش فيه، هل حياتنا كان لها معنى، سؤال عميق نجاوب عليه من خلال اكثر من طريقة، ولكن لسهولة النّقاش سنجاوب عليه من خلال كلمة واحدة! الشّغف!! ما هو الشّغف و ما هي ابعاده، كيف نحدده و من هم الأشخاص الذين يجب علينا الحذر منهم!؟


نبدأ بتعريف الشّغف سيكولوجيا، في اشهر الدراسات الشّاملة عن سيكولوجية الشّغف، السيكولوجي الكندي روبرت فالليراند بعرّف الشّغف بأنه الميول القوي للذات نحو نشاط محدد يحبّه الشّخص!


لماذا الشّغف مهم و ما هي ابعاده السيكولوجية:


الشغف مهم لأنه محرّك فعّال قادر على تغيير واقع حياتنا الى الأفضل. للشغف ثلاث ابعا سيكولوجية عميقة: تحقيق الذات، الانتماء ، المسؤولية.

كيف نستطيع ان نحدد شغفنا، كيف نحدد هذا الشيئ الذي من خلاله نستطيع ان نغير واقعنا للأفضل، كيف نستطيع ان نحدد هذا الشيئ الذي يعطينا معنى لحياتنا، معنى لكل لحظة نعيشها!؟


في تحضيري للحلقة عن الشّغف استمعت الى كبار الأخصائيين في مجال التدريب و القيادة، و قرأت مقالات و كتب، الجميع اجمع على كلمة الشّعور، الشّعور الداخلي بالاندفاع تجاه هذا الشّي الذي ترا فيه نفسك او نفسِك ، قد يكون الفن، قد يكون الإعلام، قد يكون التّعليم،، قد تكون اي مهنة, او حرفة.


يجب عليك و عليكِ ان تجرّبوا و تعطوا لأنفسكم الفرصة للتجريب لتتأكدوا من الميول نحو شغف ما.


خلال رحلتك في البحث عن شغفك او العمل بغفك، احذر من اشهاص قد يمونوا اقرب الناس لك هدفهم تحطيم معنوياتك، و احذر من ان تستخف من قدراتك.



لمعرفة المزيد، تابع الحلقة المصوّرة عن سيكولوجية الشّغف و شاركني رأيَك و رأيِك عن الحلقة.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

الشغف هو أن تشعر أن ذلك الشئ الذي تحبه جزء منك, لذا فإن تركته سيلاحقك, في اليقظة والمنام..

تدوينات من تصنيف تحفيز

تدوينات ذات صلة