رقم 7 لكي تكون شخص مؤثر ..تحتوي الفوضى وتحيلها لنظام حاكم
رقم 7 هو رقم الحظ.......رقم الفوز في اليناصيب.....أنت ستفوز في اللوتارية أذا أخترت الرقم 7 .........
الأن عليك أن تدرك...أنك لست سيء الحظ بل فقط أنت في فوضى ...نعم أذا كنت تركض في الحياة بلا طائل ......تشعر بفوضى داخلية ....تدرك أن هناك أخطاءً كثيرة لا تستطيع تصحيحها أو أدراك الصواب .......
الأدراك هو العصا السحرية للتخلص من الفوضى
عندما تدرك أنك في فوضى عارمة عليك بترتيب غرفتك أولاً.........................
.أقصد هنا حياتك المكونة من عدة غرف وإذا أردت ترتيب حياتك فأنت على الطريق الصحيح بقراءة ذلك المقال ستكون بدأت بالفعل........
سأتحدث هنا عن كتاب حقق مبيعات فاقت الملايين وحصد الأعجاب لقدرته على التغيير وصناعة الفارق وترتيب حياتك....
كتاب قمت بتدريسه كتدريب للمؤسسات والأن سوف أشرحه كمقال مكثف جداً .... أعتقد أنها تستحق القراءة بعناية فائقة ......كتاب السبع عادات للأشخاص الأكثر تأثيراً..............لستيفن كوفي............
لنبدأ من حيث أنتهى ولكن بطريقة أكثر بساطة وأوضح للبيئة المحيطة والتجارب الحياتية.........
أذا كنت في فوضى فعلاً فأعلم أنك لابد أن تخرج من تلك الفوضى فوراً وتعيد ترتيب الأمور ولكن بطريقة مناسبة .... كيفية خلق من الفوضى نظام وهذا لن يحدث الأ لو فكرت قبل أن تشرع في التنفيذ........................هناك جملة قالها لي صديق عندما كان رئيسي في العمل ولازالت حاضرة في ذهني حتى الأن وهي.... أهم من العمل .... الأعداد للعمل وبالعامية...أهم من الشغل تضبيط الشغل ....لذلك نحن أمام مرحلة الأعداد لأزاحة الفوضى...............
.لذلك نحن أمام تغيير قادم ...
رياح التغيير تلك المرة ستكون مولدة وليست رياح ربانية.......
نحن من سنصنع التغيير لكي نقوم بأزاحة الفوضى جانباً....................
التغيير صعب ومجهد والنفس البشرية تقاوم التغيير غريزياً ولكن أن تتغير بمحض ارادتك أفضل من أن تتغير بعد فوات الأوان أو مرغماً....................لذلك سنبدأ بالتغيير..................
مش كل تغيير وحش
مش كل تغيير وحش
قصة مسلسل حلاوة الدنيا
حوار ظافر العابدين وهند صبري حول مرضهم
وذكروا أن مش كل تغيير وحش....
الحكاية هي ضيف ثقيل يٌدعى كانسر \سرطان.........................ضيفحلعلى حياة ظافر العابدين بشخصية درامية تُدعى سليم ..حل كضيفاً على مخه .....سرطان في المخ ......أحتواه سليم بصبر وحب للحياة وتجربة مواجهة فريدة زاده الحب قوة وشجاعة ...عندما تعرف على هند صبري أو أمينة أسم الشخصية الدرامية وجه التغيير والضيف الثقيل بقوة بشجاعة ...برغبة للحياة ...بتمسك بهبة الله ..
لا يقبض الروح الأ خالقها
التغيير قد يكون الضرة النافعة النقطة النظامية وسط فوضى عارمة ...
أنت في منتصف الفوضى تحاول أن تتغافل ولكن صدقني الفوضى ستأخذك يوماً اللي القاع وقتها التغيير سيصبح أصعب بكثير وقد لا تقدر عليه ......................والتغيير يلزمه نظرة مغايرة للأمور .....
أرتدي نظارة الأخرين وأنظر للأمور ....................وقتها ستجد الأمورمختلفة ستجد هناك أشياء تحتمل الخلط وتحتمل أعادة النظر ...
ليس كل شيء أبيض وأسود فهناك ألوان كثيرة يجب أن تراها..................تغيير................أعادة نظر ..........تلك هي الأمور المنوطة بالأعداد للعمل قبل بدا العمل فعليا.........................
الأن حان وقت العمل ...دقت الساعات وعلى ضجيج الأجراس وصاحت الديوك.....حي على الفلاح ............. لابد أن تعمل بطاقة وشغف فالعمل الجاد يحتاج روح حارة مثل الشطة الهندي فالانغماس في العمل بشغف يصنع المعجزات ولكن قبل ذلك لابد أن تتأكد أنك تعمل في الاتجاه الصحيح............تأكد من الاتجاه والطريق المثلي ومدى الإمكانيات المتاحة لأنجاز العمل ........................وهنا نتكلم على مفهوم الكفاءة والقدر والقابلية......بمعنى هل أنت كفء لأنجاز العمل من الناحية البدنية والتدريبية .... هل تمتلك الوقت والمعدات والأدوات الأزمة .... هل ينطوي العمل على حجم أنجاز زمني................كل ذلك يتم في مرحلة الأعداد لكي تعمل في الاتجاه الصحيح.................................
أركض في الغابة الصحيحة
هل ذلك كل ما في الأمر .....................................لأ ما زال الطريق يحتوي على ستة خطوات...........
فلابد بعد الشغف والقيام بالعمل بإيجابية وطاقة التفكير في أسوء سيناريو .... وماذا تعتقد أسوء سيناريو بالنسبة لأي أنسان .....................أعتقد الموت هو أكثر السيناريوهات قتامة بشكل نظري\ضمني ........................فاذا أردت تغيير شامل للفوضى فأنت لابد أن تقيم كيف أنت في العمل ...كزوج كأبن ...كأنسان ...كصديق.... كعبد لله ......كجار.............
تقييم نفسك ينطوي مواجهة قوية مع أقوى عدو...أنت!
أنت أمام تقييم شامل سيتبعه عمل كثير وكبير ولكن أنت الأن أمام حلول جذرية للفوضى ...أنت ترى أخطائك تجاه الأخرين بوضوح .... ولديك شغف ولديك رؤية وقابلية للتغيير..................... أهذا كل شيء ........لازال أمامنا خمسة خطوات بعد..............................
ولكن هنا نحن وصلنا لمرحلة مهمة وهي القدرة على الفوز على أحساس الانهزامية والقدرة على التحرك من الفوضى .................اللي نقط نظام وهنا ما سنتكلم عنه النظام ........وسنتكلم هنا على مرحلة أداريه مهمة وهي القدرة على ترتيب التغيير والعمل بنظام أي بجدول زمني وفق الأهمية والخطورة ........جدول زمني .....تخطيط دقيق.....استراتيجية للعمل وفق نظام لا يتغير الأ للضرورة القصوى...........................
وقتها أنت مدير للفوضى مهما كانت في ذروتها .........
.كل ما حدث داخلك وبلا مؤثرات خارجية ولكن ماذا اذا كنت تحاول اصلاح الفوضى مع أطراف خارجية مثلاً مع زوجتك مع صديقك مع مديرك.....
في تلك المرحلة أنت أمام تحدي كبير ولكن أنت أيضاً تخطيت مرحلة مهمة وأنجزت عمل جيد جدأ......لا تحاول أن تتراجع .....
الكاريزما..موهبة لن يمتلكها الأ صاحب البصيرة!
واجه الأمر بقوة وحسم وفي تعاملك مع الأخرين هناك فنون وسحر خاص لابد أن تمتلكه وهو كيف تدير علافة صحية مع الأخرين........
أتبع مبدأ الشفافية وعلاقة ثنائية مزدوجة تجعل الطرفين يفوزا فالخسارة لك تعني أنك ضحية أو مفعول به والفوز لك وخشارة الطرف الأخر يعد أيضاً أجحاف للطرف الأخر فالخسارة ستجعله عدو محتمل وقنبلة قابلة للانفجار في وجهك .....أنت لابد أن تمتلك الكاريزما في خلق مناخ صحي الفوز الثنائي يخلق علاقة قوية متينة مربحة .......
.أنت الأن قد حققت أول خطوة في أرساء خيوط نجاحك الداخلي نحو العالم الخارجي.......................
أنت تبرز قوتك وانت تمتطي جواد عقلك لشطوط الأمان............ولكن هناك خطوات قليلة بعد ...............
أنت الأن ستتواصل مع الأخرين لذلك لابد أن تستمتع .... وتختار الوسائل...................
التواصل جسر حسي نحو علاقات مستقرة!
.لابد أن تحاول أن تفهم الأخرين لكي يكون تواصلك معهم أقوى وأكثر تأثيراً وجودة..........لابد أن تفهم الأخرين قبل أن يفهمونك.... لابد أن تسمع وتصنع جسور ثقة وتواصل حسي .............لابد أن تستمع للأخرين وتتواصل وتدرك مشاعرهم وأفكارهم...وقتها ستحقق معادلة صعبة .....ثقة متبادلة ......مشاعر قوية ...علاقات صحية ........حياة اجتماعية وعائلية....وعلاقة عمل قوية ............ الأن أنت في طريقك لأزاله ركام الفوضى وكما يقال أعادة ترتيب البيت.... ولكن كنا نتكلم عن الملكات والقدرات ....
الأن هل تحتاج مساعدة ودعم ..............
أنت الأن كونت علاقات وحصلت على ثقة الأخرين وأدركت أنك تجيد التأثير في الأخرين وتؤثر في حياتهم ....
أنت أصبحت ضمن فريق ...ضمن مجموعة متوافقة متحدة...يسودها الحب الوثيق.......................
أنت تلعب ضمن فريق......النقطة هنا أن تجيدوا التعامل داخل الفريق ...كل فرد يلعب لخدمة الفريق وكل فرد يلعب في مركزه...............
الأن لابد أن تعيد الكرة وتحسن كل ما تعلمته وتنهي ما بداءته مرحلة يمكن أن نطلق عليها الصيانة ................الترميم .........................الشحذ.........سن السكاكين.....................
.أبتسم الأن وتبتل وأصنع لنفسك شيئاً طيب............................أنت محظوظ وتمتلك الرقم
أنت الأن قدت حملة نظامية لأزالة الفوضى .... أنت أقوى ...أنت ناجح ...........أنت عبقري.......... أنت نظامي ..أنت تدرك نقاط قوتك...أنت تستطيع تحريك الأمور بسحر ....أنت تؤثر في الأخرين....
أنت تجري في الغابة الصحيحة ....أنت نجحت في تقييم نفسك ......صنعت علاقات قوية مع الأخرين .......أنت ضمن فريق \مجموعة.....أنت مؤثر ....أنت تمتلك السبعة عادات لصناعة شخص مؤثر...................أنت حصلت على نيشان رقم 7 .......................................................7 رقم عليك أن تتذكره هو علامة نجاحك.......أبتسم وأحتفل .................
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
شكراً لحضرتك ....كلنا هذا الرجل ..في أحتياج شديد ...لترتيب الأوراق ....الحياة أصبح رتمها أسرع من الأنسان...
فعلا ناس كتير بفوضى منهم انا و محتاجين لهده النصائح سلمت