حياة الأنثى في تحديد الحياة الغير منصفة،الغير عاقلة ،تسلط الحياة والاوغاج على جناحها
||جبروتٌ قادَ بياضَ أيامها إلى سلاسلٍ من الأفكار المتشّعبة الملتهبةِ بحمَمٍ بركانيةٍ تظهرُ على وجنتيها ببياضٍ من الشمس المُصفرّ على نقيضٍ من جفافِ القمرِ المراوغِ تحت سماءٍ معتمةٍ تكسوها نسماتٌ من الهواء العليلِ،ترنو على طيّاتِ خدّيها أشعةٌ من اللاّمعِ ببريقٍ يسوّدّ من شدّة الجبروتُ الذي زانَ تلك القوة المرئية بجناحٍ مُظلمٍ أبيض ٍيقود من لحظات ضعفها شتّان من الحياة والعبقِ السرمدّي بلمعانٍ أرجوانّي يكسوه الظلامُ وترويه دقّاتٌ من أساطير الذكريات المشبوهة بالفرح الجافّ.
قادتها القِلادةُ إلى حيث القهوة الداكنةِ والعِطرِ الصاخبِ لِيسطرَ من قوّة الرمل نسيجٌ من صخَبِ أنثى||
على متن ِ هذه الأيام ستبقى الأنثى كالنارّ تلهِبُ كلّ من يقفُ في طريقها سواء أكانَ صديقاً أم قريباً ،رفيقَ قلبٍ أم رفيقَ روحٍ،تصطادُ رونقَ أيامها من التجارب الجيدة والمُحبطةِ،من الحياةِ السعيدةِ والجالدةِ،البغيضة ِ والتالفةِ،البطيئة والسريعة على حافّةٍ قريبةٍ جداً من البركانِ،من سطحِ زلزالٍ صلبِ الاهتزازِ إلاّ عند جناحيْ قلبها ،أنوثتها،صخبِ صدرها الراسم إلى الهاوية .
هي حقاً عجوزٌ تورّد الازهار إلى بساتين الحياة
التعليقات
الهام بالوصف ريحة الياسمين اجمل كاتبه باحساسها وقلبها ومشاعرها ومدونة رائعة وملهمة بكل معنى الكلمة اتمنى لك التوفيق والنجاح المزيد من كل قلبي 💕💕💕