وصف القدر الذي لم يكن يتجاوز عن اخطائنا ،،يساومنا ويشاركنا في التعب بلا تفكير
||قَبضَةُ قَدَرْ|| بقلم :هيام القلاب قضبتْ الأيام على جمرها ثقوبَ عبادِها،صلاحَ أيامِها،تدارُجَ أوقاتها،فقدتْ شتّى أحلام َ شبابها،مفاتيحَ عثراتِ صومِ كِبارها على مجابهةِ شدائدِها،صبرِ نفوس ِأُمَتّها،فرَجِ الحياةِ لنْ تتوقفَ إلاّ بثَباتِ الجِدارِ على متنِ سورٍ ضَخمٍ متينٍ صعبِ التَشققِ. عاندتُ أيامي واستلقيتُ على سريرةٍ باهتةِ القماش،مُمزّقةٍ كأشلاءٍ مثقوبةٍ بدماءٍ تنزف من شهيد ٍ أضاع حقه في الحياة لأنه طلب العودة إلى السّماءِ،بتعبٍ مصقولٍ بهلاكِ الأرض على كلّ قطرةِ تعبٍ زاودتْ جداره البائس. هزمتْ قوّته وتساورت على صداقةِ محرّكاتِ بحثِ أدلةِ حياته،جرّدته كتشريح ِ الطبيب الشرعي من جسدٍ ميّتٍ لّيطَلّع على براهينٍ تُملي عليهِ بإجابات لمشاكل الجُثَثِ ،حتّى يُسلّمَ الدلائلَ ويوَضّحَ الإجابات َ على القاضي ليوَضّحَ ويُثبتَ ما تبقىَ من ألغاز مجهولةِ المصدر ويُدَوّنها في مُسجِلِ البحثِ الخاصِ بأبحاث قيوده ويُظهر كل نقطةٍ شاعتْ بلا حدودٍ تمِسّ صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن تجربة شخصية يرسلها في سيء السمعة اذا ما احتاج لتعريف ذاتي ٍ عن نفسه ونيابة عن كافة مناضلات ومناضلي النقابة بشكلٍ مرموقٍ وسَوّي.
هذا اليوم ماضٍ.
التعليقات