ضوء في اخر النفق البعيد....

بالطبع إن القلوب الكبيرة لا يليق أن تعيش على الفتات وعلى اجزاء الأشخاص ولا على انصاف الذكريات أو حتى على جمال الكلمات

نجوم الأمل تنادينا دائمًا لكن انشغالنا في البحث عنها ينسينا وجودها، هي موجودة بالتأكيد، تلك النجوم تحاكي أحلامنا وآمالنا وتحيط بنا عند كل وقوع، تحيي قلوبنا بعد ذبولها، يمدنا بيد الحب والأمان، يقودنا للبحث عما قلنا أن وجوده مستحيل. شعاع النور عند الشروق يجعل في قلوبنا شجاعة لنعيش من جديد بعد انكسارنا، لون الشروق يومئ لنا ليبدد كل تشاؤم قد كنا مشينا بإتجاهه لأسبابنا التافهة رغم حجمها الذي يتضاعف رويدا رويدا.

اذا لم يتواجد الأمل لكنا قد مشينا على الجسر وبقي يتمايل ولن نصل إلى بر الأمان حتما، و إن اختفى الأمل من حياة أحدهم، احاوره وأقص عليه قصص عن الأمل وأحاول أن أبعث في قلبه الرضا وتقبل الواقع وإن كان مريرا. حيث أن الأمل يضيف للحياة الحب وانتظار حدوث الأشياء الجميلة التي يعلم بوجودها بعد الألم والحزن. قدم لي معجزات ربما، وجعل قلبي يحيا بعد قتله مرارا، بعث في نفسي حب الحياة والأخلاص للجميع حتى إن لم يخلصوا لي، جعلني أدرك أني قادرة على ما اعتقدت اني لا استطيع فعله، بعد حزني والمي وفشلي، وجعلني ألغي التشاؤم من ايامي. الأمل ليس ضائع حتى نجده، إنه بقلوبنا دوما لكنه بحاجة للتحفيز ليظهر.

ألهمني

أبلغ عن التدوينة

ألهمني أضف تعليقك

يجب على المسلم أن لا يفقد الأمل بربه ولا أن يفقد رجاءه برحمته مهما حدث فهو لن يضيعه وهو الذي خلقه وهو الذي ابتلاه بعد
إذ انعم عليه وكما قتّر عليه قادر على أن
وسع عليه لا لهوانه عليه بل على العكس من ذلك تماماً ولأنه يحبه
والوالد أو الوالده يعطيان والدهما الدواء المر لانهم يحبونه ويريدون مصلحته ولله المثل الأعلى فإن آمن به ووثق به وتوكل
عليه وسلم أمره كله إليه كما قال مؤمن آل
فرعون : {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ الله بَصِيرٌ
بِالْعِبَاد} فهو بصير بنا ويعلم يصلحنا ولن
يضيعنا......