،علينا أن نبحث عن المشاعر إن لم نجدها و سنجد المفتاح المناسب في الوقت المناسب

السماء تملؤها الغيوم الملبدة كما يحدث في قلوبنا تماما ربما تظاهرنا بأننا بخير أمامهم ونحن بداخلنا نتألم لأجلهم ونتألم من قسوة الحياة علينا وعلى قلوبنا ،ربما اعتقدنا أن السكوت سيحل الكثير لكننا في الحقيقة كنا نراكم تلك الأوجاع في داخلنا ونحكم اغلاقها ،لكنها سرعان ما تفتح أبواب ذاكرتنا ! ببساطة إننا لن نستطيع اخفاءها بداخلنا طويلا ؛ تلك هي سنة الحياة لكل شيء في الحياة سبب وحكمة ،ولعل كل شيء يحصل في حياتنا لأخذ العبرة منه وعدم التفكير به بعد انقضائه ،لم نفهم من قبل سبب قسوة امنا لكي ننجح لأنها قد مرت بما مررنا به أو بما نمر به الآن لم نعلم أن التوبيخ كان لصالحنا وأن التضحية من أجلنا كانت أكبر مما تصورنا ،ليتنا لا نكبر ونفهم كل شيء ليتنا لا نفهم الأوجاع والأحزان ليتنا نبقى في مرحلة الطفوله بهمٍ يقتصر على السكاكر في جيب جدي ،ليت العالم كان ليناً معنا اكثر ،ليتنا نستطيع التخلي عن قلوبنا في الوقت المناسب ،لكننا ندرك أن القوة تأتي بعد التجارب القاسية وأن عقولنا لا تتوقف عن التفكير وإنما تنتهز الفرصة التي تأتيها وتتمسك بها ؛ لفتح الأبواب فيما تبقى من طريق ...

الباب الأول مفتاحه القلب

والتجارب تخفي مفتاح الباب الثاني

والأخلاص سر لفتح الباب الثالث

والحب يهز الباب الرابع بلا مفتاح

والخير يحمل مفتاح الباب الخامس

والعطف والعطاء للباب السادس والانتظار للباب السابع والصدق للباب الثامن ،والأيمان للباب التاسع والحلم للباب العاشر ولم نصل للباب الأخير حتى الأن،لأن أبواب الحياة كثيرة ولكن اتعرفون ما المفتاح المشترك لفتح معظم الأبواب.. انها المشاعر ،كونوا صادقين مع أنفسكم اولا ومع من تحبون ثانيا لتتمكنوا من فتح الباب الأخير ،المشاعر دوماً هي الدليل لفتح الأبواب،وجميعنا نمتلكها.. .. ..



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات دانيلا⭐April star

تدوينات ذات صلة