معا تكرار محاولاتنا للشعور بالاطمئنان نكتشف بان نحن الطمأنينة لأنفسنا
سلامي لك ايها البعيد القريب يا من يُعرفني بنفسي مرار وتكرار ان تهاهت يابوصلتي الصغيرة وخريطتي الكبيرة يا جزاء لا يتجزء ياغريب عن داري ورافع لمقداري رُبما اشتاقت يدايا لكتابتي مافي داخلها وما يجول بخاطرها لانها لم تستطع النوم لفترة طويلة وجيزة وكأنها الاسئلة تلح على اجوبتها تطالب وكانها اخر لحضاتها فكيف نستطيع المضي ونحن عالقون في متاهات التفكير ف قلوبنا تناقض ماذا تريدولما تريد وكيف تُريد اتعلم بشي يا جزيرتي الصغيرة ! انني متيقنة تمام اليقين بأنني من الاشخاص المنيرين المضيئين ولكن لا أعلم سبب هذه العتمة التي تتجول بداخلي وكانهُ لم يحلو لها مسكن الا مسكني المضيئ فانها تستوطن على اضائتي بعتمتها فا صراعهما بين النوروالعتمة اصعب من صراع عقلي بقلبي فعقلي دائما يريد المضي قدما لا يراء ماحدث انما يريد ان يعلم بما سيحدث لاحقا إما قلبي فهومحب لتذكيري بذالك الخذلان لا يحب نسياني لخيبتي فيجمعها على ناظري ومشاعري مرار وتكرار يشعرني بالبؤس والقهر والألم اللذي لااستطيع الشفاء منه يراود علي قسوة قلوبهم وكيف أدار البعض منهم ظهره وبشاعة الملامح حين سقطت الاقنعة المزيفة كان قلبي لا يريد ابدنسياني لا اي شي من ارتجاف شفتي وانسياب ادمعي وتهشش اضلعي . لنكن على بينة ففي تلك الحظة شعرت لأول مرة انني اسواءانسانة لم اعلم ماذا فعلت حتى اعيش هذا الشعور السيء كُل مافعلته انني استسلمت للحياة فمنذ تلك الليلة لم اعد اتحمل اصبح قلبي يؤلمني أكثر وتشتت افكاري اصبت بالتوتر وخوف لا استطيع التخلص منه لم اشعر بالأمان ولا بالراحة كُل ما شعرت به هو أنني سجين ينتظر لحضة افراجه ففي لحضة واحد شعرت بأنني قد كبرت لمئة عام فمنذ تلك اللحظة حاولت جاهدا انهاء هذا الصراع الداخلي حاولت مرار بناء نفسي لكنني فشلت منذ تلك اللحضة لم استطع العودة لنفسي ابدا ..
بقلمي .. حوراء رضا
التعليقات