الرواية أخف من الهواء للكاتب البرازيلي فيديريكو جانمبز وقصة المراهق سيء الحظ وليس صاحب الثقة كما تم وصفه في مقدمة الرواية فلقد واجه عقوبة مشددة من عجوز
أعتقد أن وقت الأسئلة قد تأخر بالفعل، وأن العالم بات عَفِنًا لدرجة لا تكفي معها النوايا الطيبة لإنقاذِه، كان يجبُ أن تُطرح هذه الأسئلة سابقًا، لا يمكن فعلُ أي شيٍء الآن. الكل يرغب في المُتعة والتسلية فقط، يأسفون فقط حين تحدث مأساةٌ مثل تلك التي حدثت للتو. إنها مُصيبة
ا
ريتا سيدة عجوز تبلغ من العمر 92 عاماً هاجمها شاب مراهق كان ينوي سرقتها فتمكنت منه واستطاعت حبسه فى حمام منزلها ومن هنا تبدأ العجوز تحكي قصتها... امرأه عجوز تعاني من الوحده طوال حياتها ترغب في أن تقص على أحد ما قصتها فإن نحنُ حكينا مخاوفنا قتلناها، ومادمت لا تستطيع النسيان فربما يكون الحل فى التذكر. "أنصت بهدوء. لن يضرك أن تنصت. الأفضل لك أن تفعل. أنا أعرف ما أقوله. كبار السن هم نبع المعرفة. قد يبدو لكم وأتحدث عن معشر الشباب أنه لا يمكن تعلم شيءٍ من عجوز في مثل سني"
سيمفونية إنسانية عن الوحدة والفقد والألم والعجز تكتب سطورها امرأه عجوز وشاب مراهق وحكاية لابد لها أن تحكي
الرواية تعطيك فلاش باك سريع وتذكرت أحداث الفيلم الأمريكيdon’t breathe عن الرجل الأعمى وكيف دخلت عصابة من اللصوص عليه وقام بتصفيتهم بأقسى أنواع التعذيب الفيلم رعب وكذلك الرواية أخف من الهواء للكاتب البرازيلي
فيديريكو جانمبز وقصة المراهق سيء الحظ وليس صاحب الثقة كما تم وصفه في مقدمة الرواية فلقد واجه عقوبة مشددة من عجوز قامت بسرد تفاصيل حياتها المملة وبالتأكيد لم تنسى وجبات اللحم الذي كانت تبتاعه للطفل المحبوس في الحمام المونولوج يحتوي العديد من المفاجآت والمؤثرات النفسية الناتج عن سنة الشيخوخة والوحدة المفرطة التي كانت تعاني منها تلك العجوز التي وجدت المؤنس لتلك الوحدة . فلم تبخل عنه بالكعك واللحم واعداد الوجبات له ولا حتى بالتربية الأخلاقية التي كانت تعتقد أنه يفتقر لها لتواجده اللأخلاقي في منزلها لسرقتها
فلقد كانت تعتبره حفيدها ولكنها أكثرت من الحنان لدرجة النهاية التراجيدية التي كانت متوقعة لهذه الرواية هذه الرواية من ناحية الحبكة القصصية كانت معاناة متفككة مبنية على الكبت العاطفي والوحدة التي تعرض الشخص على اختلاف عمره لاقتراف الفظائع فالتعاطف مرفوض لأن الضحية أصبحت الجلاد وأعطت لنفسها الحق بطريقة مقصودة أو غير مقصودة بتطبيق القانون بتربية الطفل الذي بقي محتجز لمدة شهرين داخل حمام أصنف الرواية من نوع ومن الوحدة ما قتل
أنهت العجوز كل ما في جعبتها من كلام (المونولوج جميل والاقتباسات متقن
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
جميل