أُدوِّن بعض الكلمات التي أتمنى أن تذهب لعزيزتي، عساها ذلك.
ما بي من مشاعرٍ وَشيجة ومُتشابكة لا أستطيعُ وصفه، أُطوِّح الهوى لكن النّوى والبعدَ يرميني قريبًا، لقد رَئِمَ قلبي بكِ وامتلأ صبابةً يا عزيزة الروحِ والفؤادِ، الْتجَّت نارُ الجوى للُقياكِ فهل لعيني أن تجتليكِ فترنو للقمرِ؟
مَليحةٌ وجميلةٌ هي، تحمل على أعتابها رِقة الأزهار وأجَلّها، التقفت من القمرِ ضيًّا تفاقم بدواخلها لينير عتمةً أمست في قلوب بقية البشر، إلا هيّ، تأخذ من السلامِ ودقًا، ومعها أخذت فؤادي، وفي النهاية والبداية، أحبّكِ، ولن أتخاذل في ذلك، قَد تحُولنا المَسافات والأمتار والأميال.. ولكِن يا حبيبة الفؤادِ ما مِنْ بُدٍ إلَّا إلى الأضلُعِ مُنتهاكِ، مالي لا أشقى وأنا ألتاع حُبًّا في قُدسيتيكِ الذهبيتين.. صِدقًا من ذاق مرارةُ الجوى؛ فُتِنَ بحلاوته! أتلومينني أنني قد وقعتُ ذليلًا مقيدًا تحت رحمتيِّ الهَوىٰ؟ وفؤادي مُشعشعٌ بهوىٰ وصبابةً، ألا يميلُ القلبُ له من دونِ عَرْبلةٍ، وتَبقَىٰ لطيفةً ذات رِقَّةٍ، تَشفعُ لِقَلبِي المُحِب فيها بالدُنو؟ فيا فتاة مازلتِ عزيزتي، حبيبتي، خليلتي، ستصبحين دومًا وأبدًا، ألا يُمكن أن أختلس أيَّ نظرةٍ إذًا؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات