عزيزي سانتا كلوز، إنتظرتك في أربع سنوات مضت لم تأتي! وأعلم جازمة أن هذه الليلة ستمضي خالية منك، لا بأس .. إعتدت الانتظار وهذه قصتنا!
عزيزي سانتا كلوز,
إنتظرتك في أربع سنوات مضت
لم تأتي!
وأعلم جازمةً أن هذه الليلة ستمضي خالية منك,
لا بأس .. إعتدت الانتظار
وهذه قصتنا!
ننتظر حدوث شيء ينقذنا مما نحن فيه
حب, طفل او مال ... لا رابع لهذه الخيارات
وإن سعينا الدائم وتكرار عبارات التنمية على ذواتنا
ما هي إلا أدوية مهدئة تؤجل إنكشافنا
ولقد أجلنا ما أجلنا حتى جاء هذا العام وصَفعنا,
نعم سانتا لقد صُفعنا
ولا أعلم حتى اللحظة أكان هذا درسٌ جماعي ام عقابٌ جماعي؟!
كلوز العزيز,
نتلوث نحن المحبون لله دون شروط حين نخوضُ نقاشاتٍ لا مجدية
نتلوث نحن المحبون للناس دون شروط حين يقتحمون مساحاتنا بحديثٍ لا طرب فيه
نتلوث نحن المحبون لأنفسنا دون شروط حين نكتم ما نشعر به
وكما حدثتك سابقاً
الليلة سأنتظرك مغمضة العينين
حتى لا اكتشف حقيقتك
فأنت كنحن, تحاول الطيران مشياً على قدميك
هارباً ممن لا يعترف بالحب والجمال
مقترباً من ليالٍ نبحث فيها عن الآمان
سانتا الجميل,
كل ما لا يحمل في طياته الحب يبطُل!
وفي هذه الايام نحن احوج ما نكون الى التصاق
هذا التباعد مر المذاق
العام الماضي لم اخبرك اني مسلمة,
ليس نوع من تناسي او رغبة في هداياك
بل حقا لم اشعر ان هذه المعلومة ستحدث فرق!
وكل ما لا يُحدثً فرق لا يستحق ان يذكر .. وحده الحب يحدث كل الفروق ويتجاوز المعيقات
كماتعلم فإننا نتهيأ لاستقبال عام جديد, مخاوفنا العامة متشابهة
اما عن مخاوفنا الخاصة لا احد يعلم, فجميعنا نخوض حروبا غير معلنة
ولا يعلم احدنا عن الاخر في أي معركة يقاوم
ومع هذا كله ما زال هناك اشخاص يختارون لانفسهم حروبا مع غيرهم
في الختام .. لينتهي هذا العام بسلام.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات