لكل منا ما يبحث عنه في هذه الحياة ولكن هل رأيت شيئا يبحث عنك انت ليغمرك بعطاءه وتكون أعظم جائزة اهدتك اياها الحياة لتفوز بدنيا والآخرة نعم انه التطوع



التطوع

Doaa Fathy







دوافع التطوع تختلف من شخص لآخر، لأن مفهومه يتنوع لأفكار عديدة تتبادر إلى الذهن ولكن يجب أن ننوه أن محور التطوع يمكن في تطوير الذات وجعلها بناءة لحد كبير بل ويجعل نور ينتشر في الفؤاد كدواء بعد قحط حل به ليزهره من جديد,تنظيم الوقت غاية لا بد منها في حياتنا لأنها عمود الفقري لتلك الدنيا، فمن المحبذ أن يكون لشخص خطة يومية يتبعها ويقسم أولوياته, ولا بد من وضع الأعمال التطوعية على رأس تلك الأولويات فساعتين يوميا تثمر بمرور الأيام لنجد نفسك شخصا آخر يزرع الأرض بالود وسلام وشعور طمأنينة وملأ أفواه جائعة واخرى تكاد تموت من ظمأ الشدائد.أروع تجربة مررت بها في خلال التطوع هي تلك الابتسامة لو كاد العقل ينساها أما القلبُ فلا، ابتسامة تلك العجوز التي انهمرت دموعها من سعادة لرؤية زائرها،انهمرت في تقبيله، لا يسعها الكون لابن يذكرها فتقبله، ابن لم تلده, ولكنه كان شغوفا بها، الزمن ينسي، الزمن يقتل ذاكرتها، لكنه لم ولن يمحي مشاعر الود التي تفوح من دار لكل امرأة أو امرأة عجوز جار به الزمان أو رماه ولده ناسيا قاتلا لكل, والرحمة ووصال الحب بينهما.


مآب

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مآب

تدوينات ذات صلة