الكتابة:هي من الوسائل المُساعدة في العلاج،فالكتابة هي تفريغ آلام الإنسان وطريق لإكتشاف نفسه
لقد بدأت بالكتابة منذ عامين عندما وجدت أن هناك فائض من المشاعر لا بد أن يتحرّر, ويمضي إلى الخارج, وقد غيرت الكتابة الكثير في حياتي،فلا بدّ أنها أزاحت عن كاهلي، زحمة الأفكار, وحكايا كان من الصعب مشاركتها مع أحد ما، صعب أن يفهمها أحدهم.
وفي الوقت الذي يعجز فيه المرء عن البوح لأحد بمكنونات صدره، تكون الكتابة الوسيلة الأمثل لتفريغ ما يكتنزه العقل, والقلب، دون الشعور بثقل ما ينقله لغيره..
ومن يفهم الإنسان أكثر من نفسه.
وكتاباتي ليست متعلقة تحديدا بإلهام ما، إنما تبثّ واقع ما أشعر، أو نظرة معينة لفكر ما, ومن أكثر ما يشجعني على قراءة مقال يصادفني هو الأسلوب الجاذب بالطرح،التطرق للأفكار المهمة مع أدلة إقناع،بالإضافة فإنّ التوسّع في مواضيع تثير اهتمامي تساعدني في كسب ثقافة أكبر ،وتساعد في إكتشاف وجهات النظر المتنوعة.
الكتابة بدأت منذ القدم ولكن اليوم وفي ظلّ التكنولوجيا،نرى أن الكتابة تفقد بعضّا من قوتها ، فالعنصر المعزز للكتابة هو القراءة وعندما تحتل التكنولوجيا موقع القراءة تغدو جودة الكتابة أقل.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات