بودكاست: التربية القاسية على الاطفال و المراهقين_اسال نور
بهذه المدونة تختصر بودكاست عن تجربتي في مساعدة المراهقين و الاطفال من التربية القاسية.
ربما يختلط الأمر بين الاهل، بين القسوة والقمع ولكن الأمر مختلف. في القسوة الأب والأم يتعاملون مع الأطفال عمومًا بانعدام العاطفة، أما القمع فهو في حالات تهذيب الأطفال فقط.
التربية الخاطئة الناتجة من القسوة في التعامل مع الأطفال تخلف أنواع شديدة جدًا من الأمراض النفسية. أولهم هو الشعور بالنقص، أو الشعور بالاحتياج الدائم وعدم الشبع، وهذا ناتج فعلًا من الاحتياج الغير مسدد من الوالدين بسبب قسوتهم عليه. مثلًا لو كانت فتاة ولم يعطيها أبيها وأمها المشاعر التي تحتاجها الفتيات الصغار في أن تشعر أنها محبوبة، بالطبع عندما ستصل إلى عمر المراهقة ستظل تبحث عن الشعور الذي يدعى الحب. ومن الممكن أن يأخذها هذا لتداعيات أخرى أكثر خطورة. في المقابل أيضًا الولد لو تعاملوا معه بقسوة، سيخرج شخص بليد المشاعر لا يقدر الآخرين وقاسي هو أيضًا على الناس ولا يهتم بأحد بل يهتم فقط بنفسه. بعيدًا عن كل هذا سيتكون جحود ضد الأبوين، بمعنى أن القساوة التي أعطاها الوالدين لأطفالهم سترد فيهم عن طريق الجحود. فمثلما ترك الوالدين الطفل يبكي في الصغر سيتذكر الولد هذا وحين يأتي الزمن على الأبوين وهما هرمين وضعاف، لن يساعدهم بل بالعكس سيشعر بالانتقام. وهذا غير صحيح ولكن دعونا ننقل الحقيقة، أن التشوه الذي سكن الجحود في قلوب الابن، هو أساسه قسوة أبويه معه.
اتمنى ان ينال اعجابكم، ولأي استفسارات ومقترحات و لارسال مشاكل ( الأهل , الأطفال , المراهقين و المعلمين ) يرجى التواصل معي على صفحتي الخاصة على الانستغرامAsknoor.official| نو وليد.....
🌟 Influencer for youth
🌟أخصائية تربية/علم نفس التربوي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات