بودكاست :اللغة الأم عندالأطفال واثرها النفسي في التعليم
السلام عليكم,
بهذه المدونة تختصر بودكاست عن تجربتي في مساعدة المراهقين و الاطفال طرق تعلم لغة الام.
يوصي علماء النفس اللغوي بعدم تعليم الطفل في هذه المرحلة العمرية أكثر من لغة واحدة وعدم اكسابه لغات أخرى قبل أن يكون قد أتقن لغته الأم وتمكن من التكلم بها بطلاقة وثبتت في ذهنه بشكل جيد حيث أن تعلمه أكثر من لغة في هذه المرحلة سوف يحدث لديه مزيداً من الخلط والارتباك والتشويش والنقص مما يوصله إلى اضطرابات نفسية ونطقية خطيرة حيث أن الصراعات النفسية التي يكابدها الطفل في هذه المرحلة تهدد توازنه العقلي، وينعكس هذا الاختلال في ميكانيزم (آلية) الكلام بشكل أو بآخر، وقد ينعكس على شكل أمراض سيكوسوماتية وسلوكية مختلفة.
قد يكون تعدّد اللغات حجر عثرة أمام الذين ينمّون لغة معيّنة على حساب اللغة الأم التي تضعف. ومع تزايد عدد المعلومات بغزارة عبر لغة معيّنة، لا يعود في إستطاعة الذاكرة تخزين هذا الكمّ الهائل من المعطيات في أكثر من لغة، مما يؤدي حتماً إلى إضمحلال لغة.
من جهة أخرى، تداخل اللغات مع بعضها البعض قد يسبّب حالات من الضياع والصعوبة في التعبير وتركيب الجمل، مما يسبّب بتشويش الولد، فلا يعود قادراً على التمييز بإختلاف اللغات، ويضيع بالتالي في محاولة التعبير والتكلّم بطريقة سليمة بلغة معيّنة.
أن إستعمال لغات عدّة في جملة واحدة من شأنه أن يؤثر سلباً على النطق عند الطفل.
إذ إنّ هذا المزج ضمن الجملة الواحدة يمكن أن يخفف من قدرته على إكتساب كلمات جديدة، لأنه يصعُب عليه في هذه المرحلة أن يفصل بين الكلمات المسموعة في لغات عدّة. وهذا ما يُبطئ إكتساب المفردات، بحيث يكون مخزونه اللغوي مقسّماً بين لغات عدّة.
- اتمنى ان ينال اعجابكم، ولأي استفسارات ومقترحات و لارسال مشاكل ( الأهل , الأطفال , المراهقين و المعلمين ) يرجى التواصل معي على صفحتي الخاصة على الانستغرامAsknoor.official| نو وليد.....
🌟 Influencer for youth
🌟أخصائية تربية/علم نفس التربوي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات