فلسطين سوف تبقى قضيتها خالدة بقلوبنا وبهذا النص الأدبي حاول الكاتب من وصف ما يملك من مشاعر
أَوَّاه مِن جُرْحِي وآهٍ مِن آهاتي المنسكبة الَّتِي تَلْتَهِب مَعَ كُلِّ نَسَمَةً مِنْ نَسَمَات بِلَادِي ، تُغَني وَتَشْدُو بِي إلَى عَالَمِ الْأَحْلَام الجامح . سُدًى الْحَيَاة وَثَرَاهَا إنني أقسم بأن عَزْف مُوسِيقَى الطُّيُورِ عَلَى مسمعي فِي بَلَدِي أَجْمَلُ مِنْ أَيِّ جيتار أَو أعزوفة جَمِيلَة ابتلعت من الجيوب الكثير، لَن أَكْتُبُ عَنْ بِلَادِي أَيْ كَلِمَةً مُبْتَذَلَة بَل سَأَكْتُب قَهْرِيٌّ لَرُبَّمَا الْأَوْرَاق تَمْتَصّ عَذَابِي الدَّاخِلِيّ الَّذِي لَمْ يقدّره أَيْ مَخْلُوقٍ.هَيْهَات عَلَى حُلُمٍ اِنْطَفَأ بَيْن الْحَرْب وَالسَّلْب وَالنَّهَب اللَّهَ اللَّهَ عَلَى فكرٍ انْقَضَى بَيْن الْأَمَانِيّ والطموح وَلَمْ أستطيع أنتِ الْيَدِ الَّتِي تُمَدُّ يَدِهَا لتطعم الْجَائِع وَتُمَدّ يَد الْوَدَاع لِكُلِّ مُسَافِرٍ تَبْكِي بِصَمْت هادئٍ حَتَّى الْأَصِيلُ فِي رُباكِ نُعَيْم ، وَصَوْت الطِّفْل يَشْفِي كُلّ غليلٍ ، وجدائل الْيَاسَمِين وعطره يَصْنَع الْمَجْد.وتبصري إلَى غيماتك اذوب هَكَذَا وَكَان شَيّ لَمْ يَكُنْ أُمِّ أَنَّ المأذنه فِي سَمَائِك تَرَعْرَعَت كُلّ مصطلحات الْفَخْر والعلياء وَبَرَاءَة شُعَبِهَا لِوَحْدَة فَخْر والديم عِنْد تذبذبه يَغْسِلُ كُلَّ هَمْسَة شَيْطَانٌ كفكفت دُمُوع صَنَعَهَا الْبَشَر وَلِقَاح بساتينك لَه مَذَاق خَاصٌّ وُضِعَت كُلّ الأَبَجَدِيَّة وَلَكِنَّهَا تَلاَشَت مكفن بِالْخَوْف كُلّ أَجْنَبِيّ يُرِيدُ نَزْعَ شَوْكَةٌ مِنْ رباكي اتلوع مِئَة بَل أَلْف بَل مِلْيُون بَلْ مَا لَا يُقَاسُ بِأَيّ قِيَاس بِشَرَّي هافِت تَافِهَة مِنْ كُلِّ مِنْ دَسْت قَدَمَيْه الرَّدِيئَة ووباء الْخَوْف قَدَمَيْه المدنستين يتخبطان عَلَى ثراكي لَا تخابط فُؤَادِي وَعَقْلِيٌّ كَيْف اجْلِس وبلادي تنهك وتتنهد وتستطلب مجاهدتنا لَوْلَا الشُّيُوخ الرُّكَّع وَأَطْفَالٌ رُضَّعٌ وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ لَصُبَّ عَلَيْكُمْ كُلّ الْقِتَال نصمت حِمَايَة لابنائنا كُلّ الرِّيح جُهَيْم وعدوي يَتَخَبَّط ببلادي أَيْنَ يَا تُرَى ذَهَبَت الرِّيح الميسوه لُقْمَة سَائِغَةٌ نتمناها كمنى ملذذ نناله وَلَكِن لِرَبِّنَا حُكْمُه وسيجعل لَنَا خَيْرًا مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات