للكتابه دور فعال فى التعبير عن الآراء والأفكار وايضا المشاعر . كما انها تساعد على اخراج الأفكار السلبية من العقل
فى فترة العشرينات يبدا الشخص فى مواجهه الحياة حيث يواجه العديد من الصعوبات و لحظات الفشل وحينها يبدا عقله فى التفكير فى كل هذه الامور ، وخاصة عندما يذهب الى فراشة قبل النوم حيث تتزاحم الافكار و
تضطرب المشاعر فيبحث عن وسيلة لإخراج هذه المشاعر السلبيه ليجد الكتابه حلا لذلك، وفى ذلك الوقت .. بدات اكتب.
فى بدايه الأمر وجدته صعبا ولم اعرف عن اى شىء اكتب ولكن كل ما شعرت به هو اننى اتنفس، و اخرج طاقتي السلبيه ومع مرور الوقت
شعرت ان حياتى تتغير فلكى اكتب كنت احتاج لقراءة الكتب حتى اجد ما اكتبه ثم اكتشفت ان لى اسلوبى الخاص فى الكتابه وايضا بدات فى تطوير هذا الأسلوب عن طريق حضور الدورات التدريبية لتنميه الكتابه الإبداعية وعندها اصبحت قادرا على التعبير عن مشاعري وآرائي .
وتعد الكتابة وسيلة فعالة لنقل الأحداث والمشاعر وذلك طبقا لإسلوب الكاتب وطريقة سرده للأحداث لأنها تجعلك تسرح بخيالك لتخيل الموقف وتجعلك
تضع نفسك فيه مما تجعل القاريء متأثراً بما تكتبه ومتشوقا لانهاء ما تكتبه حتى يعرف باقى الأحداث.
ولكتابه جيدة تجذب انتباه القاريء هناك خمسه عناصر يجب توافرها :
١ - البساطة
٢ - الوضوح
٣ - الأناقة
٤ - الإثارة
٥ - وجود هدف للكتابه
ولكى نبدأ الكتابة نحتاج مصدرا ، وهذا المصدر هو الالهام فيومنا مليء بالاحداث والمواقف التى نحتاج الى التعبير عنها فعلى سبيل المثال: تقابل شخصا لم تقابله منذ عده سنوات و كانت تجمعكما معا صداقة قوية ولكن انتهت بخلاف أنهى العلاقه. ماذا شعرت حينها ؟! هل نقول ان الحياه لا تدوم على حال مثلا؟. المشاعر التى انتابتك حينها من ذكريات ضحك ومرح ومواقف طريفة وحتى الموقف الذى ادى الى إنهاء الصداقه هو مصدر الإلهام ليجعلك تكتب.
وبخلاف المواقف والأحداث التى نمر بها يوميا فان قراءة مقالات الآخرين هى احد مصادر الإلهام وخاصة اذا كان المقال يتكلم عن شىء تحتاجه او
تكتب عنه فمثلا اذا كنت تريد ان تكتب عن الاختيار وكانت اختياراتك غير موفقه فى بعض الأحيان فاذا قابلت مقالا يحمل نفس العنوان فستتشجع لقراءته حتى تتحصل على الاستفاده اولا ثم تبدا فى الكتابه عنه ثانيا.
مهما تقدمت العصور وتطورت التكنولوجيا فستظل الكتابه هى اسلوب التوثيق الأول نظرا لفاعليتها فى ايصال الرساله وتحريك المشاعر ولذلك فستظل الكتابه محتفظه برونقها الى الأبد .
التعليقات