وصفة مجربة لتصبح اسعد الناس جربها و احضى بحياة مليئة بالطمانينة
بعد تحية الاسلام " السلام عليكم و رحمة الله و بركاته "
القي اليكم اطيب التمنيات بالحياة الهنيئة الطيبة و هل هناك افضل و اجمل من طيب الحياة و الممات معا ؟ طبعا لا !
فمن منا لا يزال يلهث و هو يلهف للفتك بها يركض خلف امنيات يظنها مفاتيح السعادة ,فاحدهم يريد المال ظنا منه انه يحثث الاكتفاء !
نعم عزيزي لربما سيحقق اكتفاء بطنك لا غير ..
فعندما نتكلم عن الاكتفاء الذاتي نحن لا نقصده كمصطلح جغرافي بل نفسي !
وإحداهن تبحث عن الجمال لتكون مميزة بذلك عن غيرها من النساء العاديات ..
و رغم انني لم اسمع قط عن امرأة نالت السعادة فقط كونها جميلة إلا انني لا انكر ان الجمال الداخلي الاقرب طريقا لها
و ان واصلنا ذكر الاسباب التي قمنا بصنعها و لا زلنا نلاحقها فلن ننتهي لان كل منا قد اختار خاصته و الزم نفسه على الاقتناع بها
لكن ما رأيكم بوصف طبية مضمونة ؟؟ اكثر من وصفات الطبيب نفسها التي دائما ما نؤمن انها العلاج الاكيد لمشاكلنا
لا داعي لان نبحث بعيدا... انها المغفرة وراء سعادة اي شخص على وجه الارض .. لعله مصطلح شائع لكن كيف نغفر ؟؟
قصتي مع المغفرة و كيف جعلتني سعيدة ؟
قبل اشهر فقط كانت مشكلتي انني لا احصل على الجرعة الكافية من السعادة رغم انني املك ما يفقده الكثير من الناس و كنت اظن ان السعادة لا تأتي الا بالاكتمال فأتفرغ في التعمق الى نقصي و مشاكلي الاخرى و قد بدا هذا قبل اعوام عندها شعرت انني تغيرت
حاولت حينها بشتى الطرق ان اثبت نفسي عن طريق وضع اهداف و الاجتهاد في اعمالي و غيرها كلها كانت طرق ناجعة خلصتني لوهلة من مشكلتي لكن سرعان ما عدت لنفس النقطة بنفس الشعور .
و قد اقنعني احدى المرات فهد عامر الاحمدي و انا اقرا كتابه " نظرية الفستق " في جزءه الثاني انه عليا نسيان امر السعادة كون الرضا شعور مؤقت يبدأ لحظة حصول الانسان على ما يريد و ينتهي بعد ذلك بوضعه السابق .
إلا ان قرأت و انا اتصفح النت مقولة " المغفرة اساس السعادة "
قلت وقتها لما لا اجرب لعلها المنجية بعد تلك الخيبات المتكررة و فعلا قد بدأت في يومي الموالي غفرت ..
لكل من عاداني او ظلمني غفرت ثم احسنت له بابتسامة
لكل من حسدني او حقد علي غفرت ... و تركت امره من يدي
لم ادخل اي منهم حياتي مجددا و لم اعد ايا الى مكانه السابق ... انا لم اكسر كرامتي و لا عزة نفسي بل كسرت القيود التي حجبت علي سعادتي
قبل ان اغفر كنت احقد على كل من عاداني لطالما كانت تراودني وسوسات الانتقام إلا ان المغفرة اخرست ذاك الشيطان البائس
كنت قبلها اظن ان طيبتي غباء و ان حسن نيتي تخلف
إلا ان اوصلتني المغفرة الى ان صفاء القلب حقا يريح العقل و راحة العقل تحقق الاكتفاء النفسي الذي يجعلني سعادة
لم يقف الامر هنا فقط بل واظبت على قراءة سورة البقرة يوميا و جعلت من يومي هدفا جديدا لأكون اكثر خشوعا في صلاتي و التزاما اكثر قراءة للقران اكثر تدبرا ثم الاكثر طيبة مغفرة الاكثر تسامحا و الاكثر ابتسامة
فأصبحت دون ان ادرك الاكثر سعادة !!
اتمنى ان يجرب الوصفة كل من قرا مقالي ثم ليدعوا ليا دعاءا طيبا
احبكم في الله
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات