الإعتماد على النفس ومحاولة البحث عن الذات لايجاد المزيد من السمات المكتسبة والغير مكتسبة لايجاد حلول مشاكل الحياة
تعتبر المهنية من اغلب سمات شخص لديه القدرة الذاتية في تنفيذ مهام ما باختلاف نوع العمل وطريقة الأداء مما ينطلق اساساً من مبدأ مهارة فردية تطوّرت لتصبح مهنية بإتقان الأداء في صورة تدريجية مثالية أحدها حلّ المشاكل كما يشير إليها الاسم عن القدرة على إيجاد الحلول الفعّالة للمختلف منها والتي تواجهنا في الحياة العملية أو الخاصة، يتم في الوقت المناسب الذي يضمن تفادي الخسائر أو تقليلها قدر الإمكان.
يتضمّن ذلك عدّة خطوات رئيسية لابدّ من اتباعها بدءاً من دراسة أساسية قاعدية تشمل عملية حلّ بالخطوات التالية: تعريف المشكلة وتحديدها، البحث عن الأسباب ثم تفسيرها وتحليلها لإيجاد حلول بديلة، تقييم واختيار الحلول المناسبة لحلّ المشكلة، وتطبيق الحلّ المناسب على أرض الواقع دون اللجوء الى الخيال والحصول على تغذية مرجعية والتجاوب معها بالأسلوب المناسب.
أهمية المهنية بما تشمل تلك المهارة تكمن في التوكّل على الله ثم الإيمان بأن لكل مشكلة حل بداية من البسيطة منها إلى المعقدة، بعض المهارات والمكتسبة منها سواء الرئيسية او الفرعية المتوفرة لدى الشخص الذي يملك تلك السمة الصبر، الحكمة، الوعي الديني، والثقافي لتكتسب كل ما تحتويه من تفاصيل بالحياة والتي هي مدرسة نكتسب منها الكثير من مخالطة الآخرين، استراتيجيات حل المشاكل، ترتيب أولويات، والبحث عن جذور المشكلة.
فالسؤال هنا يكمن لماذا نتجه لشخص ما قبل العودة الى الذات لاكتشاف ان كان هناك مهنية او مهارة للبحث عن جميع الحلول الاحتياطية حتى ان كانت بسيطة للبدء بالاعتماد على النفس دون التقليل من قيمتها والبدء في الصعود قليلا ثم قليلا لمد وتزويد الخبرة والنمو الذاتي ليصبح لدينا سمة من السمات الجيدة دون الاعتماد على الغير واللجوء ربما للآخرين في ظروف غير مناسبة والعمل على تقليل ذاتية انفرادية فلكل منا سمات مكتسبة وغير مكتسبة نستطيع البحث عنها وتطويرها مع المضي قدماً حتى نحافظ على خصوصية أنفسنا دون الغير.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات