لكل شخصٍ منا طريقته المختلفة في التعبير والتعامل مع الحزن، هو بالتأكيد شئٌ طبيعي، ولكن يجب أن نعرف كيف نتعامل معه.
عندما أحزن، أنعزل مؤقتًا، وألجأ إلى الله وأشكو إليه، وأحاول ممارسة التمارين الرياضية باستمتاع لكي أسترجع قوتي وأطرد المشاعر السلبية التي تجتاحني، تختلف مدة الحزن باختلاف السبب، لكن في العموم أستغرق يومين وإذا كان السبب قوياً أستغرق أسبوعًا.
في الحزن لا أعتمد كثيرا على الأشخاص للتخلص من نوبات حزني، ولكني أتحدث إلى خالق الأشخاص وهو خالقي سبحانه وتعالى، آخذ وقتي معه أحادثه إلى أن يرتاح قلبي، ومن ثم أخرج للعالم مليئة بالنشاط والحيوية والأمل.
أكثر ما يحزنني هو فقد عزيز، وعندما لا أستطيع تحقيق شيء أريده، أو عندما أتعرض للضغط والتوتر كثيرًا، وعند تذكري لبعضًا من ذكرياتي المؤلمة، .أو ربما نوبات حزنٍ دون سبب
في السابق كنت أشعر بتأنيب الضمير الدائم حتى على أمور لا تعنيني، بعدها تقبلت أننا بشر وكلنا نخطئ فقللت كثيرًا جلدي لذاتي وبدأت في التغافل عن الزلات.
فالشخص الناجح يجب عليه أن يتحكم في حزنه ويضعه جانبًا ليستطيع أن يقوم يواجباته، وبالإستعانة بالله يصبح الموضوع سهلا.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
احببتك