في ليلة فجرية من ليالي مكة العظيمة تضفي عليك من نسماتها ، تقص عليك من حكاياها فتأخذك إلى عالمها الخاص و تفوح السكينة من بين جنباتها فتهنأ ، هنا مكة
سافرت إلى مكة المكرمة ووقفت بين يدي الله، وجدت نفسي أحول بين الصفا والمروة لأقوم بالشعائر له ، كانت رحلة داخل روحي وقلبي تمنيت بعدها أن تتحول لحقيقة
كل هذا يشعرني بالفخر والحب للجميع. لملمت بقايا الكلمات وعدت أدراجي وأنا أدعو الله بلغنا الله وإياكم حسن العبادة وهدانا لأفضل الذكر.
نحن الآن على مشارف مدينة رسول الله، في بلادنا حُمّلنا الكثير من السلام له فقد تعرف عجوزٌ أنك مسافر إلى هناك فتقول لك بكل عفوية" سلملي على الرسول"