أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي عامل أساسي في المشاكل النفسية التي يعاني منها الفرد بسبب استيقاظنا على محتوى يعكس الخيال لا الواقع,
تحتل’’مواقع التواصل الإجتماعي’’ حيزا كبيرا في حياة الجميع من مختلف الفئات العمرية و الإجتماعية, لها إيجابيات و سلبيات, و في تدوينة اليوم سوف نركز أكثر على السلبيات التي أعتبرها هي الطاغية,
الهدف الأساسي من إنشاء هذه المواقع, هو إستعمالها كأداة للتواصل و مشاركة المعلومات و الاهتمامات, إلا أنه في ضل التطور أو التخلف لا أدري و لكن الهدف الرئيسي اضمحل و أخذ منحى أخر إذ أصبحت مكان لنشر الفضائح, و بدلا من المحتوى الهادف نجد محتوى تافه للجيل الصاعد الذي يتغذى عقله من هذه المنصات أين يقضي معضم وقته, فترى من لهم أفكار خاطئة و يخلطون بين الدين و العادات و التقاليد و الأخلاق يحاولون تغيير كل شيء حسب مفاهيمهم الخاصة من أجل المشاهدات و المال للأسف و أخرون من أجل كرههم للتقاليد ... كل حسب رغباته. و هذا ما يؤدي للقضاء على القيم و الأخلاق, لهاذا يجب استرجاع الهدف الاساسي لهذه المواقع قبل أن يفقد الفرد هويته الأصليه .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات