من ليس له هدف في الحياة فلا حياة له, من المهم أن تؤمن بذلك حتى تستمر, فغالبة الأمراض النفسية تنبع من أنعدام الأهداف و الفراغ الذي يعيشه المرء,

كلنا نتمتع بقدر هائل من الأفكار و الأحلام التي نسعى لتحقيقها على أرض الواقع, لكن دائما نشكوا من قلة الوقت, ومع أنه هناك 24ساعة في اليوم بالنسبة للجميع إلا أنه هناك من خلالها حقق طموحاته و أصبح في المراتب العليا, و أخرين خلال نفس الساعات لم يتقدموا بخطوة حتى يمكن أنهم تراجعوا بخطوات عن أحلامهم,

نستنتج أن الوقت ليس هو العامل الأساسي للنجاح و إنما هنالك ما هو أكثر أهمية. ’’ الحافز’’ هو أهم نقطة, حيث إذ لم يوجد ما يدفعك للقيام و التحرك نحو هدفك فلن يصبح للساعات التي تمر في يومك أي أهمية, و أقوى حافز بالنسبة للإنسان هو هدفه بحد ذاته بالإضافة إلى بعض البهارات فالإنسان بطبعه يميل إلى الملل و التكاسل و خاصة التأجيل و هو كل ما يستهلك طاقة الإنسان.

لهذا من الضروري أن تضع هدفك نصب عينيك لتراه أينما كنت لكي تتحفز و تتحمس لتحقيقه, كل يوم ضع حجر أساس واحد كي تبني مستقبلك,

Yona sience

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Yona sience

تدوينات ذات صلة