في هذه المقالة ستجد معلومات عن قيمة العمل بشكل يومي.

قَالَ رَسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل."

*محمد صلى الله عليه و سلم*


عزيزي القارئ كما هو مبين من العنوان سنناقش بحول الله و قوته دور العمل اليومي في تحقيق الإنجازات الكبيرة و ذلك بالإعتماد على تجاربي في الحياة و كذلك على بعض المعلومات التي دونتها و أنا أبحث في هذا الموضوع، هل أنت مستعد لتعرف كيف تحقق إنجازات كبيرة بأعمال يومية بسيطة؟ هيا بنا.

إن كلمة " يوميا " لها قوة غير طبيعية بمجرد نطقها سبحان الله مثال على ذلك:


· أحمد يقرأ 20 صفحة يوميا.

· أحمد يقرأ كتاب كل شهر.

الجملة الأولى لها تأثير كبير و ذلك منطقي جدا، لأننا نحن كبشر نعرف متطلبات العمل اليومي و صعوباته لذلك يؤثر فينا شخص ما وصل إلى إنجاز بالعمل اليومي و من بين هذه المتطلبات نجد:


  • الإستيقاظ مبكرا.
  • سهر الليل.
  • قراءة الكتب.
  • السفر.
  • عدم مشاهدة التلفاز.

أما المصاعب فتكمن غالبا في:


  • الإحباط.
  • التسويف.
  • عدم توفر الموارد الأساسية.

بمعنى أننا نعطي قيمة لمن يعمل بشكل يومي، لاحظ الناجحين من حولك دائما تجد فيهم ميزة العمل اليومي، يستمرون في التعلم يوميا و لا يحاسبون أنفسهم بكمية الوقت المستغرق في العمل بل يعتبرون أن خطوة صغيرة كافية و هذا يعززه قول الرسول صلى الله عليه و سلم: " أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل " رواه البخاري


هل سبق لك و رأيت عالما ما أو خبير في مجال معين ينصح بتكثيف الدراسة في شهر أو شهرين ثم التخلي عن التعلم لا ثم لا و لن تجد خبيرا أو مثقفا يروج لمثل هكذا أمور، إنطلاقا من تجربتي لاحظت أن العمل اليومي يساهم بشكل كبير في تحفيز الفرد على العمل و هذا في حالة ما عملنا وفق مبدأ التدرج كيف ذلك؟؟ سأعطيك مثال:


أريد تعلم الإقتصاد و حددت المصادر التي سأعتمد عليها في التعلم.

إذن الهدف محدد، بعد ذلك بدأت أدرس كل يوم محور في علم الإقتصاد، مع طرح الأسئلة التي أحتاج لإجابات عنها و هكذا لمدة شهر وجدت نفسي أفهم، أقرأ و أكتب مقالات في هذا التخصص و أصبحت ملتزما أكثر في التعلم.

في حالة ما إذا قررت تعلم الإقتصاد في شهر مثلا و بدأت أقرأ يوما في الأسبوع أو يومين هذا لن يعطيني قيمة مضافة بحيث أنني أبتعد لمدة طويلة عن هدفي فكيف سأتحفز؟ وكيف سأطور من نفسي؟في عصرنا الحالي، الكل أصبح يبحث عن وسائل التعلم السريعة هناك من يريد تعلم التسويق في يومين، هناك من يريد تعلم اللغة الإنجليزية في أسبوع كل هذه الأمور لا فائدة منها إنما تضر نفسك و ذلك عن طريق الإحباط، كلما وضعت هدفا غير واقعي و منطقي كلما ساهمت في إفشال تحقيقه و بالتالي تشعر بالإحباط و النتيجة النهائية الخمول و الكسل.


القاعدة التي يجب أن تخرج بها هي: العمل اليومي يتكتل و يصنع قوة خيالية تجعلك متميز عن غيرك.


warcha

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات warcha

تدوينات ذات صلة