من خلال هذه التدوينة تطرقنا لمفهوم التسويق بالمحتوى كما وضحنا أنواع المحتوى و المعايير المعتمدة في إختيار النوع المناسب.

التسويق بالمحتوى أو content marketing يعتبر استراتيجية تسويقة قائمة على صناعة المحتوى قيمي، مفيد و يحتوى على معلومات كثيرة؛ كل هذا بهدف التواصل مع الفئة المستهدفة أي الفئة المهتمة بالموضوع الذي نصنع فيه المحتوى.

عن طريق التسويق بالمحتوى نستطيع:

الوصول إلى شريحة عريضة من الجمهور.

  1. جذب أشخاص لهم القدرة على استهلاك ما نقدمه بشكل مدفوع.
  2. التأثير في الناس و توجيه سلوكهم.
  3. بناء ولاء غير طبيعي مرتبط بالعلامة التجارية.

عندما نقول التسويق بالمحتوى فنحن نتكلم عن أنواع عديدة من المحتوى نذكر على سبيل المثال لا الحصر:

  • الفيديو
  • الصورة
  • المقالة
  • الكتب الإلكترونية
  • دراسة الحالات
  • مقابلات
  • ملتقيات
  • فيلم قصير

كل نوع له تأثيره الخاص بحيث كل نوع يستعمل في مجال معين هذا ما يدفعنا إلى القول بأن اختيار نوع المحتوى الذي ستعتمد عليه يرجع بالأساس الى عدة معايير نذكر منها:

  • طبيعة الفئة المستهدفة.
  • نوعية المحتوى المعتمد من طرف المنافس.
  • الموارد التي تمتلكها.
  • مستقبل النوعية المختارة.

هيا لنشرح كل معيار لوحده:

طبيعة الفئة المستهدفة:


يختلف نوع المحتوى باختلاف الفئات المستهدفة فإذا كنت تستهدف الطلبة فمن الأحسن استعمال الفيديوهات لأنهم و بكل بساطة لا يميلون لقراءة المقالات و لكن بالعكس لو كنت تستهدف مثقفين فمن الأحسن الإعتماد على المقالة و الكتب الإلكترونية.


نوعية المحتوى المعتمد من طرف المنافس:


حتى تربح وقتك و جهدك و مالك لابد من القيام بتحليل نوعية المحتوى التي يعتمد عليه منافسيك بهدف التسويق لعلاماتهم التجارية مما سيمكنك من اختيار النوع المناسب لك.


الموارد التي تمتلكها:


بحيث لا يمكن أن تقوم باختيار صناعة البودكاست و أنت لا تملك موارد كافية تضمن لك جودة المحتوى، بالتالي لابد من دراسة الموارد المتاحة و اختيار نوع المحتوى المناسب للموارد التي تمتلكها.


مستقبل المحتوى المختار:


دائما حاول أن تدرس مدة صلاحية المحتوى الذي ستصنعه، ستسألني و هل للمحتوى تاريخ نهاية الصلاحية سأجيبك بنعم فمثلا قديما الشركات كانت تعتمد على الفيديوهات المصورة بشكل كبير و لكن نلاحظ انتهاء صلاحية هذا المحتوى و تم الإعتماد حاليا على فيديوهات الجرافيك المتحركة التي تقل مدتها عن 3 دقائق بحيث أصبحت أكثر تأثيرا و جذبا للناس.


في الختام، عزيزي القارئ حاول أن تتعلم مهارة صناعة المحتوى التسويقي فلقد أصبحت مهارة مطلوبة بشكل كبير من طرف الشركات كما أنها تأثيرها جد قوي في دفع المهتم للقيام بعملية الشراء و استهلاك الخدمة أو المنتوج المقدم.


warcha

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات warcha

تدوينات ذات صلة