الضغوطات المجتمعية و التمسك بالعادات البالية يؤثر سلبا على كيان الاسرة بسبب فرض هذه المعتقدات
ليست كل النساء السيدة مريم العذراء ولا كل الرجال سيدنا يوسف..
في المجتمع الكثير من التناقض بين عادات بادت واخري استحدثت !!
فما زالت المجتمعات العربية تعاني من الزواج التقليدي الذي تفرضه الاسرة علي ابنائها و بناتها ..
والذي لاتحمد عقباه في الكثير من الحالات الا من رحم ربي!
فالأسباب كثيره منها عدم التوافق الثقافي والفكري
وعدم التوافق العاطفي و الروحاني، فهده الأسباب تؤدي الي تفكك الزواج وعدم استمراره و استقراره لفترة طويله
ولصعوبة الطلاق في مجتمعاتنا ووجود الأبناء .. يحاول الازواج جاهدين استمرار هذا الزواج المغتصب من كل حب ولذة وسعادة واطمئنان .
فبسبب ماذكرته آنفا يتجه احد الأطراف الي الخيانة لكي يسد الفراغ العاطفي الذي ساد زواجه وعجز ان يداويه لأنه ذو أساس غير صلب من البداية.
والخيانة لاتحل المشكلة ولكن تزيدها تعقيدا اكثر من الاول وتتسبب في التباعد و الانفصال بين الزوجين اكثر وأكثر عن الاخر
والحياة اليومية التي تزيد فيها المشاكل .
لذلك يحب ان نعي ما نبنيه علي باطل فهو باطل .
فيجب ان لانتسرع بقرار الزواج والتأكد من التوافق بين الزوجين العاطفي والفكري والروحاني لكي نكون مقومات زواج ناجح و صلب.
و في الختام احب ان اوجه نصيحة للاهل حان الوقت الان ان نعطي الأبناء حرية اختيار شركاء حياتهم بدون تدخل شرس وقوي من الاهل يجعلهم يخافون ويتخذون قرار خاطئ لاتحمد عقباه !
فما عاد الزواج هو سلاح المرأة والرجل الا اذا كان متوافق لان ولله الحمدالله المرأة والرجل متسلحون بالعلم والوظيفة والثقافة والزواج . يجب ان يكون الثالوث المكمل لهذا الكيان الرائع لكي تزدهر الحياة ويعيشون سعداء متوافقين و متحابين و بسلام .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات