ما زال هناك متسعٌ من الأمل، أبْشِر!" الفراغ يجعلك تعيش مخاوفك بدل أحلامك ..... حتى القاموس يعلمك أن العمل يأتي قبل النجاح

القراءة نظام هدم لأسوار الجهل المحيطة بك، وإن استطعت أن تخترق عتمة غيرك فافعل..

ارفع الشعلة التي تحملها عالياً، فهناك الكثير ممن يُريد أن يأخذ منها قبَس القراءة روح التعلم و ضوء المستقبل صوت المتعلم و ثمرة الاجتهاد مطلع المعجزات و مصدر الانجازات مقتل الجهلاء و بداية عالم النور و الضياء موطن الكلمات مولدة الامكانيات تنفض غبار الحياة و تزين عقول الادباء عالم لا متناهي من الابداع و الانسجام و الاتساق كثير الكتب جم الفوائد و العبر و مفيد في الصغر و الكبر غذاء العقول لا تمل و تستفيد تعين و لا بك تستهين تنير الطريق و هي كالرفيق لا تعيق و لا تسيئ بل بنورها تضيئ فقد قال العقاد ‏حتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته، انه يعلمني شيئاَ جديداَ هو ما هي التفاهة؟ وكيف يكتب التافهون؟ وفيم يفكرون تلهم تنقذ و تثقف منها الادباء ينطقون ويبدعون منها العلماء يجدون و يخترعون منها الاطباء ينبثقون و منها التلاميذ يتعلمون فهي مركز تعلم الاجيال منها تتعلم الاهداف و تترك الاحلام في المنام لحلم مجرّد رغبة، وحتّى تتحقّق هذه الرغبة يجب أن تتحوّل إلى هدف..

لكن ما الفرق بين الحلم والهدف؟!

الحلم هو مجرَّد أمنيّة، أمّا الهدف فهو غاية ترسم لها خطّة تصل فيها الليل مع النهار لتحقِّق هدفك؛ فاجعل لنفسك هدفًا لا حلمًا.."

فان تعبت فتذكر ان لا حزن يدوم ولا هم يطول ولا صعب مستحيل، اطمئن أنت تسعى وتحاول والله يعلم ويرى ومنه العوض والأجر والجبر، تظن أنك انطفأت فيضيئ الله عتمتك.

وتطيب الحياة حين ننظر لها بعيونٍ متفائلة، ضاحكة، مستبشرة بالخير دائمًا، عندما نعطيها نظرة الأمل والعطاء والجمال..




مهجة امل

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

لم ارى اجمل من تعابيرك

إقرأ المزيد من تدوينات مهجة امل

تدوينات ذات صلة