لامل نشجع وعن الخوف ننزع هلموا لقراءة هذا التعبير عن الامل الذي يعين كل اسير
الامل كل شيئ بدونه نحن لا شيئ
الامل هو ذلك البصيص عند الفشل يقوي و للدراسة ينمي و للانسان ينمي, مهجة منه للدرب تعين , هو ذلك الوتر الذي يهز اشجان القلب و ينير الدرب هو تلك النجمة الجميلة وسط السماء هو من يحارب العناء و الشقاء بلذة المقاومة و البقاء هو تلك النقطة و الشعور الذي جعله رب العالمين لينير و يحقق كل ما ذكر قبل حين و هم من يساعد باذن الله من يحتار. من اكثر المشاعر التي تمدنا بالأمل اولا اليقين و التوكل على الله رب العالمين ...القوة العزم و صواب القرار... شجاعة في تحقيق هدف و خطة للانتصار.... ارادة نسيان ما سلف والاستغفار.... تحطيم ذلك الانكسار ....صلاة دعاء و جراءة لا تصفها لا كلمات و لا اشعار .... عثرات تنسى....نتعلم من الاخطاء في ذاكرتنا تبقى ....للماضي ننسى و نؤمن باذن الله ان الحاضر احلى ...هذا ما يمدنا به الامل يا من له يهوى... و بفضل الله يقوى. لا حياة بدون ياس و لا ياس بدون حياة لذا لا تتوقف الحياة بسبب تعثرات او كبوات لا تتوقف بسبب حزن ولا بموبقات لو لم يجعل خالقنا بداخلنا امل لما امنا بالمستحيلات و لغرقنا في بحر الياس و الحزن و لذائع الحياة, لتهنا بين الماضي بين العثرات و الانكسارات بين المعيقات والانهزامات بين الخيبات و الكدمات ,لرمتنا الاحلام في سراديب النسيان و لامتلأ الحزن في كل مكان , لاصبحت الاهداف و الاحلام و المعجزات مجرد خرافات و اساطير و الارادة و القوة مجرد عوانين بدون ذلك الامل . لامد الاخرين بالأمل... عن المعجزات احدث و عن اليقين بالله و التوكل عليه اعلم ...و لخطاهم ارسم و بكل ما استطيع و بكل جهد ابذل... لازرع تلك البذرة التي باذن الله تزهر بماء الارادة و ضوء العزيمة و بتراب المعرفة لتنمو و تخضر ...بالاحلام في قلوبهم انمي و بالاهداف في عالمهم اشجع.... للخوف من السقوط والانهيار انزع ...و بكثرة الصلاة و الدعاء لهم اشجع ...و احفظ... و له بخطط الانتصار و نسيان الهموم في عقولهم اكبر... انزع الكسل ...ارسم الهدف و الامل ...الون الطريق بالامان ولا لكلمة المستحيل لهم اطور ....اكتب بخواطري و تعابيري انشر ...لينتشر و يزهر باذن الله الامل. مهجة امل تضيف الارادة باذن الله و العزيمة ,مهجة امل تزيد الحياة رونقا و تعبق كل مكان باريج و رائحة تفوح و تنتشر وتبقى مهجة امل باذن الله تغير الطريق تصبح الرفيق ,تزهر في قلوبنا الاحلام و تقوي لنا الامال و الاهداف ,تعلمنا ان لا لكلمة المستحيل مجال ,بالارادة بالارادة ننجح و بيقين الله اولا لا محال ,بالامل نرتاح و لنا المفتاح ,يجدد لنا حياة نخطوها باناملنا متيقنين و بكل ما اصابنا الا وفيه خير فهذا ما اقره رب العالمين ,يضيف الامل باذن الله السعادة و البهاء الفرح و الغبطة في كل زمان ,يجعلنا الامل بما نملكه متمسكين و بكل ما هو قادم مستعدين فاعنا يا رب العالمين فاننا نامل و نحاول فاسعدنا يا ارحم الرحمين. لا يمكننا ا ن نجد الامل بل يجب فقط اليقين بالله و الايمان بان الامل يفعل المستحيلات ويحقق الاهداف و يقوي الامكانيات علينا ان نتعلم و نرضى و ننهض بعد كل كبوة فلكل حصان كبوة علينا ان نعلم ان الامس عبرة اليوم خطوة. لا نجد الامل بين سطورالروايات و حروف الكتب و المجلدات نجده في انفسنا كبذرة كبصيص يحتاج الى الازهار لينير و يضيئ عالمنا مليئ بالامل..... مع قليل من التخطيط و الجراة و الارادة هن من يقويه الامل الف انار دروب الكثير. قدم لي الامل عالما مفعما بالحيوية و النشاط قدم لي الامل عالما تعجه الارادة و العزيمة و صواب القرار قدم الامل قدرة التحقيق بفضل الله للاحلام و الاصرار على الهدف و نسيان ما قد سلف بفضل الامل نسيت الحزن و اصبحت الانكسارات و الكبوات مجرد اوقات عابرة و ذكريات لنا محفزة ...بفضل الله قدم الامل للانسان حياة تربيه و تعلمه و تقويه الامل كل شيئ بدونه نحن لا شيئ.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات