كيف كان شكل الوجه المثالي على مدار مائة عام وتطور الطرق التجميلية ونتائجه على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي
بدايةً مع مرور السنين كُل شئ يتغير والعنصر الأهم الذي سوف أتحدث عنه بتدوينتي هو المكياج أو مستحضرات التجميل وماطرأ عليها من تغييرات على مدار ال١٠٠ سنة الماضية
قبل مائة عام في سنة ١٩١٩م ، كان الوجه المثالي للمكياج مستوحى من هوليوود وكان أكثر شيوعًا على نجوم السنيما. بحلول الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، كانت النساء تضع أحمر الشفاه باللون الأحمر ، بالإضافة إلى منتجات التجميل الأخرى التي تكمل سماتها الطبيعية ، طوال معظم سنوات القرن العشرين، صُنعت منتجات التجميل ذوات البشرة الفاتحة فقط. لكن في السبعينيات أدى تدفق ماركات مستحضرات التجميل الجديدة إلى ظهور ظلال داكنة في السوق. تغيرت معايير الجمال بشكل متكرر بين السبعينيات و التسعينيات.
توقفت بعض النساء عن وضع المكياج تمامًا ، بينما ارتدت أخريات الألوان الزاهية يوميًا.من رأيي الخاص أن كل فتاة لها جمالها ومكياجها وسحرها الخاص ليس لأحد أن يتبعه لأنه يخصها وللاسف مع كثرة الطرق التجميلية الجراحية لجأن العديد من الفتيات للتجميل وإهدار الكثير من المال لجعلهن يشبهن "فلانة" وهذا جعل الكثير مثل القطيع، الآن مع تطور التجميل والجراحة أصبح هناك مايسمى بالمكياج الدائم مثل الآيلاينر الدائم وكنتور الشفاه وغيرها من الأساليب الخطرة على المدى البعيد ، بوقتنا الحاضر يُقصد بالوجه المثالي وجه نجمات عالميات أو مايطلق عليهن "مشاهير الانستقرام". مؤخرا العديد من ماركات المكياج العالمية أصبحت بأعلاناتهم يعتمدون على مودل طبيعية ومكياج أيضا ناعم وخفيف لإبراز جمالها ، المكياج الثقيل والذي يطمس ملامح الوجه ولا يبرز جمال الفتاة ويجعل مظهرها غير جميل.
ختامًا تتطور صيحات المكياج باستمرار وعلى مدى المائة عام الماضية ، غيّر المجتمع مفهومه عن الشكل المثالي للمكياج ، شكرًا لقراءتكم ووقتكم الثمين.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات