هناك الكثير من الدوافع للتطوع ولكن أهمها بالنسبة لي أن أساعد شخصا من الممكن أن يدعو لي بدعوة قد تغير حياتي و أن اشعر بالغير.

بالاخص الدافع لدي بأني أحب ان أقدم للاشخاص اشياءا قد يكونوا بأمس الحاجة لها دون مقابل وأن ارسم على وجوههم الإبتسامة، فما أجمل ان تساعد الآخر دون أن تنتظر منه مقابل!


الفريق الذي اتعامل معه متعاون جدا، حيث اننا نقوم بعمل جدول لنحدد لانفسنا الاوقات التي تناسبنا. فيكون بذلك الأمر سهل علي بأن انظم وقتي مع العمل التطوعي.


من أجمل التجارب التي مررت بها، انه بالمجموعة التطوية التي انتمي اليها ،قبل كل عيد من اعياد السنة نقوم بجمع التبرعات للأيتام ذوي الحالات المادية الصعبة ومن ثم نحضرالأطفال في أيام العيد ليقوموا بشراء ملابس العيد بأيديهم ،وهنا تكمن سعادتي كمتطوعة وانا أرى الأطفال سعداء بملابس العيد الجديدة.


افضل التطوع دائما من خلال الجمعيات المسؤولة عن تلك الاعمال , خصوصا انها تعرف جيدا من هم الاشخاص الاولى .


أحب أن أتطوع في الحملات الخيرية للفقراء والمساكين فأنا أحزن على حزنهم وأسعد بسعادتهم، فما أجمل ان تملأ بيتهم بالسعادة وتخرجهم ولو لدقائق من الأحزان التي تملأ بيتهم الصغير،فأسمع لكل شخص في المنزل حكايته القصيرة التي تملأ العقل بالأفكار و التساؤلات!


من تجربتي في العمل التطوعي قد تغيرت نظرتي للحياة وبدأت انظر إليها من منظور آخر فأصبحت أتقبل الآخرين كما هم عليه وأنظر إلى قلبهم قبل عينهم، وتعلمت معنى العمل الجماعي والفريق بالإضافة إلى الرضا والطمأنينة التي أصبحت تسكن قلبي.


عندما تتعامل مع الكثير من الأشخاص من المؤكد أنك ستتعلم منهم ولو شيئا بسيطا. فكثرة الإختلاط بالآخرين ستغيرك بالتأكيد وتشعر انك تريد أن تصبح أفضل وأفضل للمستقبل.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات لينا الرجال

تدوينات ذات صلة