تطبيقات نظرية اوزوبل الخرائط المفاهمية في الرياضيات اعداد جرجينا الرواد
نظرية أوزوبل في النمو المعرفي والتعلم ذو المعنى. ويعد عالم النفس الأمريكي ديفيد أوزوبل من أشهر علماء النفس التربوي، وله العديد من الإسهامات في ميادين العلوم المعرفية وعلم النفس التربوي، ومجالات التعليم والتعلم بشكل عام.
نظرية اوزوبل وتطبيقها في الخرائط المفاهمية
الخرائط المفاهيمية في تعليم وتعلم الرياضيات
يسير التدريس باستخدام خرائط المفـاهيم وفـق المراحل التالية> مرحلة تحديد موقع المفهوم: يقوم المعلم في هذه المرحلـة بتقـديم المفهـوم المراد تعلمه للطلاب من خلال طريق العـرض المختلفة ومقارنته بمفاهيم الطلاب السابقة وذلك منعا لأي فهم خطاء قد يكون نشاء لديهم مرحلة تحديد موقع المفهوم: يقوم المعلم في هذه المرحلة بالخطوات التالية
تحليل محتوى الدرس واسـتخلاص المفـاهيم الأساسية والفرعية المتضمنة فيه والتي تنـدرج تحت المفهوم الرئيس العام المراد تعلمه
ترتيب المفاهيم تنازليا من العام إلى الخـاص أي من الأشمل إلى الأقل شمولية
تكوين ارتباطـات بـين المفهـوم الرئيسـي والمفاهيم الفرعية باستخدام كلمات الوصـل أو الربط المناسبة رسم خريطة المفاهيم وقـد يتطلـب الأمـر مراجعة رسم الخريطة للوصول إلـى أفضـل تنظيم لها مع ملاحظة أن لا يزيد عدد المفـاهيم في البعد الأفقي علـى سـبعة مفـاهيم
تُعرف الخرائط المفاهيمية بأنها عبارة عن رسومات تخطيطية تربط المفاهيم الفرعية بالمفاهيم الرئيسية عن طريق خطوط أو أسهم، تنطلق من المفهوما الرئيسي للفرعي يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين المفاهيم، وتتضمن مثالاً على كل مفهوم فرعي.
المخططات المفاهيمية مخططات ثنائية البعد أحدهما يشكل المفاهيم وتسلسلها الهرمي، والثاني يمثل العلاقات بين هذه المفاهيم.
أهمية الخرائط المفاهيمية في تعليم الرياضيات
-تسهم في تنظيم المعرفة الرياضية هرمياً، مما يساعد الطلبة على إدراك العلاقات بين المفاهيم.
-تجعل المتعلم في حالة تفاعل إيجابي وتفكير مستمر مع عناصر الخريطة المفاهيمية مما يمكنه من الاحتفاظ بالمعرفة لمدة أطول وادراكها بطريقة أفضل.
•
•تنظيم المعرفة الرياضية عن طريق الخرائط المفاهيمية يسهل عملية الفهم، وهذا بدور يؤدي إلى تخفيف قلق التحصيل في الرياضيات الناتج عن متطلبات حفظ كثير من الجزيئات والتفاصيل.
•تحسن من اتجاهات الطلبة نحو تعلم الرياضيات.
أهمية الخرائط المفاهيمية في تعليم الرياضيات
-يمكن استخدامها كأداة تشخيصية لتقييم تعلم الرياضيات حيث يتم مقارنة الخريطة المفاهيمية التي يضعها المتعلم بالخريطة المفاهيمية التي يضعها المعلم للتعرف على مدى فهمه للبنية الرياضية للموضوع.
-تساهم في إثراء وتطوير مناهج الرياضيات وتصميمها، حيث أنها تكشف عن الفجوات الموجودة في موضوعات الكتب.
-تضمين المقررات الرياضية لبعض الخرائط المفاهيمية في نهاية الموضوع الرياضي أو الوحدة الدراسية ينمي لدى الطلبة القدرة على التفكير البصري.
استخدامات الخرائط المفاهيمية
-استخدامها كمنظم متقدم، حيث تُعرض قبل شرح المادة التعليمية لتكون ركيزة يبنى عليها تعلم الموضوع الرياضي الجديد.
-استخدامها كمنظم متأخر، حيث يجعل المعلم فيها عناصر الموضوع مبيناً على العلاقات بين عناصره.
-استخدامها كنشاط تعليمي بنائي، من خلال اندماج الطلبة في عمل فردي أو جماعي ثناء الحصة لإكمال خرائط مفاهيمية أوتصميم الجديد منها.
-
-استخدامها كأداة تقييمية، حيث يكلف المعلم طلابه ببناء خرائط مفاهيمية لعناصر موضوع الدرس، ثم يقارنها بالخرائط التي صممها ليقيم تعلم الطلبة من خلال تحديد الفجوات، وبالتالي تشخيص جوانب الضعف في تعلمهم.
خطوات بناء الخرائط المفاهيميه:
يستطيع المعلم تدريب طلبته على بناء الخرائط المفاهيمية لموضوعات الرياضيات وفقاً للخطوات التالية:
1. يقوم المعلم بقراءة موضوع الدرس ويضع خطأ تحت الكلمات المفتاحية أو العبارات
الرياضية التي تدل على مفهوم أوتعميم.
٢. يقوم بعمل قائمة سرد لهذه المفاهيم والتعميمات ثم يرتبها هرمياً، حيث يقوم بترتيب
تلك المفاهيم حسب مدى اتساعها من المفاهيم الرئيسة إلى المفاهيم الفرعية.
3. يرسم مخطط هرمي يوضح العلاقات بين المفاهيم الرئيسة والفرعية بحيث يرسم خطا يخرج من المفهوم الرئيسي للفرعي، ويكتب عليه كلمة تدل على نوع العلاقة
مثل: يتكون من، أوينقسم إلى، أويتفرع عنه.
4. يعطي مثالاً لكل مفهوم فرعي.
التنظيم الأفقي "التكامل": أن ينظم محتوى كتاب الرياضيات للصف الواحد، بحيث يحقق التكامل بين موضوعاته.
ثالثاً: تنظيم محتوى كتب الرياضيات في ضوء مبادئ أوزوبل
-تنظيم المحتوى من العام إلى الخاص "التسلسل الهرمي": بحيث تقدم الموضوعات الأكثر عمومية وشمولاً في البداية ثم تتبعها الموضوعات الأقل في عموميتها وشموليتها لتصل إلى الموضوعات التفصيلية.
-التنظيم الرأسي "التتابع": أن ينظم محتوى كتب الرياضيات بحيث ترتب موضوعاتها رأسياً عبر الصفوف الدراسية، بحيث يعتمد كتاب الرياضيات لصف على كتاب الرياضيات للصف السابق ويمهد للاحق، وبحيث يرتبط كل موضوع في الكتاب الموحد بالموضوع الذي سبق تعلمه في نفس الكتاب.
- التنظيم الأفقي "التكامل": أن ينظم محتوى كتاب الرياضيات للصف الواحد، بحيث يحقق التكامل بين موضوعاته.
المعيارالكمي للمخطط السابق:
- المفاهيم : ۱۰ × ۱ = ۱۰ درجات
- التسلسل الهرمي: 4 × 3 = ۱۲ درجة
- العلاقات: ۷ × ۱ = ۷ درجة
- الأمثلة: 6 × 1 = 6 درجات
- المجموع الكلي لدرجات المخطط = 35 درجة
التنظيم الرأسي "التتابع": أن ينظم محتوى كتب الرياضيات بحيث ترتب موضوعاتها رأسياً عبر الصفوف الدراسية، بحيث يعتمد كتاب الرياضيات لصف على كتاب الرياضيات للصف السابق ويمهد للاحق، وبحيث يرتبط كل موضوع في الكتاب الموحد بالموضوع الذي سبق تعلمه في نفس الكتاب.
ثالثاً: تنظيم محتوى كتب الرياضيات في ضوء مبادئ أوزوبل
-تنظيم المحتوى من العام إلى الخاص "التسلسل الهرمي": بحيث تقدم الموضوعات الأكثر عمومية وشمولاً في البداية ثم تتبعها الموضوعات الأقل في عموميتها وشموليتها لتصل إلى الموضوعات التفصيلية.
التنظيم الأفقي "التكامل": أن ينظم محتوى كتاب الرياضيات للصف الواحد، بحيث يحقق التكامل بين موضوعاته.
-التنظيم الرأسي "التتابع": أن ينظم محتوى كتب الرياضيات بحيث ترتب موضوعاتها رأسياً عبر الصفوف الدراسية، بحيث يعتمد كتاب الرياضيات لصف على كتاب الرياضيات للصف السابق ويمهد للاحق، وبحيث يرتبط كل موضوع في الكتاب الموحد بالموضوع الذي سبق تعلمه في نفس الكتاب.
- التنظيم الأفقي "التكامل": أن ينظم محتوى كتاب الرياضيات للصف الواحد، بحيث يحقق التكامل بين موضوعاته.
أهمية الخرائط المفاهيمية في تعليم الرياضيات
-يمكن استخدامها كأداة تشخيصية لتقييم تعلم الرياضيات حيث يتم مقارنة الخريطة المفاهيمية التي يضعها المتعلم بالخريطة المفاهيمية التي يضعها المعلم للتعرف على مدى فهمه للبنية الرياضية للموضوع.
-تساهم في إثراء وتطوير مناهج الرياضيات وتصميمها، حيث أنها تكشف عن الفجوات الموجودة في موضوعات الكتب.
-تضمين المقررات الرياضية لبعض الخرائط المفاهيمية في نهاية الموضوع الرياضي أو الوحدة الدراسية ينمي لدى الطلبة القدرة على التفكير البصري.
استخدامات الخرائط المفاهيمية
-استخدامها كمنظم متقدم، حيث تُعرض قبل شرح المادة التعليمية لتكون ركيزة يبنى عليها تعلم الموضوع الرياضي الجديد.
-استخدامها كمنظم متأخر، حيث يجعل المعلم فيها عناصر الموضوع مبيناً على العلاقات بين عناصره.
-استخدامها كنشاط تعليمي بنائي، من خلال اندماج الطلبة في عمل فردي أو جماعي ثناء الحصة لإكمال خرائط مفاهيمية أوتصميم الجديد منها.
-
-استخدامها كأداة تقييمية، حيث يكلف المعلم طلابه ببناء خرائط مفاهيمية لعناصر موضوع الدرس، ثم يقارنها بالخرائط التي صممها ليقيم تعلم الطلبة من خلال تحديد الفجوات، وبالتالي تشخيص جوانب الضعف في تعلمهم.
خطوات بناء الخرائط المفاهيميه:
يستطيع المعلم تدريب طلبته على بناء الخرائط المفاهيمية لموضوعات الرياضيات وفقاً للخطوات التالية:
1. يقوم المعلم بقراءة موضوع الدرس ويضع خطأ تحت الكلمات المفتاحية أو العبارات
الرياضية التي تدل على مفهوم أوتعميم.
٢. يقوم بعمل قائمة سرد لهذه المفاهيم والتعميمات ثم يرتبها هرمياً، حيث يقوم بترتيب
تلك المفاهيم حسب مدى اتساعها من المفاهيم الرئيسة إلى المفاهيم الفرعية.
3. يرسم مخطط هرمي يوضح العلاقات بين المفاهيم الرئيسة والفرعية بحيث يرسم خطا يخرج من المفهوم الرئيسي للفرعي، ويكتب عليه كلمة تدل على نوع العلاقة
مثل: يتكون من، أوينقسم إلى، أويتفرع عنه.
4. يعطي مثالاً لكل مفهوم فرعي.
المراجع :
https://view.genial.ly/64178479abcad40018c6baca/interactive-content-
https://www.youtube.com/watch?v=e2PsmjoNKog
https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/444/2/3/95180
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات