خُلقنا لعبادة الرحمن ولعمار هذه الأرض الواسعة، و لنجتـاز هذه الدنيا بحسن العمل و الخاتـمة و انطلاقًا من قوله تعالى :وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا
منا من يسعى جاهدًا لتحقيق هدف و يستغل كل طاقاته و أوقاته من أجله و منا من يعيش يحاول الوصول لتلك المرحلة، فما الفرق بيننا؟ و كيف نشغل أنفسنا بما يرضينا و نكتشف التطور يومـًا بعد يـوم.
في هذه المقالة سأطرح لكم بعض الأمور و الأفعال و العادات التي تعيق الوصول، فـدعونا نتعرف على ٦ عادات يجب عليك الإقلاع عنهـا!
١- محاولة إرضاء الجميع من حولك.
يقو بيل كوسبي : لا أعرف سر النجاح ولكن سر الفشل هو محاولة إرضاء الجميع.
حب الآخرين و تصرف بسلام و أبذل قصارى جهدك للحفاظ على علاقاتك الإيجابية، و لكن لا تسمح بأي شكل من الأشكال أو ظرف من الظروف لآراء الناس أن تتحكم بقراراتك.
٢- الخوف من التعبير.
عدم قدرتك على التعبير عن مافي داخلك و عن مشاعرك يعني عدم قدرتك على إبداء رأيك و تبادل أطراف الحديث و وجهات النظر ما يؤدي إلى الضعف الشديد في تواصلك مع الآخرين.
٣- تضييع الفُرص.
إياك أن تصغر اي فرصة تطرق بابك مهما كانت الظروف و الأوقات ومهما كانت هذه الفرصة بسيطة في نظرك ، فقد لا تأتي مجددا اغتنمها متوكلًا على الله.
٤-العيش بالماضي.
تكمن الطامة الكبرى بأن تعيش على ذكرياتك وأن ترى الماضي أفضل من الحاضر مع إنك من الممكن أن تكون على حق، لكن عليك ألا تسمح لهذه الأفكار أن تحبطك و تدخلك في عالم السلبية و حالة انهزامية في وقتك الحاضر.
٥-التقليل من شأن نفسك .
تقليلك من شأن نفسك ليس علامة على التواضع بل هو أكبر وسيلة لتدمير ذاتك، فلا تنظر لنفسك نظرة دونية ولا تشكك نفسك بقدراتك.
٦-التفكير الزائد.
يرتبط الإفراط في التفكير ارتباطًا وثيقًا بالقلق و التوتر إذ يعتبر القلق أحد اسباب التفكير الزائد وأهمها، فيجبرك على تخيل الأسوأ في كل مخططاتك و تخيلاتك مما يحول دون تقدمك.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات