في ضجيج هذه الحياة و انشغالاتها ، في وسط زحمة المشـاعر و الأفكار، في مرمى أحداث متوقعـةٍ أو غير متوقعة ، بين جدران الكثير من الضغوطات.
ها نحن مجددًا نقف و نكمل بناءً لا نعلم قوة ثباته ولا سلامة أدوات صنعـه ، ها نحن نقف بعد كل عثـرة و حفرة وكأن شيئًا لم يكن. لا نعلم شيئًا و لا نقول إلا " أنا مُصِّر " لكن في لحظة من تلك اللحظات نقف لوهلـة و ندرك أن خزان الإصرار اوشك على الانتهاء ، أو حتى انتهى ، لماذا؟ ألسنا من نحب طموحنا؟ ألسنا من نعمل بجد و اجتهاد لنحصل على ما نريد؟ ألسنا و ألسنا و ألسنا؟ أحب عملي و أريد أن أحصل على ترقية لكن لا أريد العمل ، أحب دراستي و أريد الحصول على درجات عالية و لكنني لا أريد الدراسة! أحب و أريد و لكن..
هنا سنتكلـم عن إعادة ملئ ذلك الخزان حتى الفيضان
١/ لون تفاصيل مستقبـلك
أجلس مع نفسك لمدة ساعة في مكان هادئ ، و اكتب بالتفاصيل ما تريد تحقيقه بعد ١٠ أعوام ، استمتع و أنت تكتب قصة حياتك فالتخيل يجعلك إنسانا آخر و يزيد من عزمك.
٢/حدد أهدافك و ضع خطة الوصول لها
اكتب خطوات عملية بالتفصيل تناسب وقتك و جهدك و وضعك لتعرف كيف تصل ،، ولا تتركها فكرة عالقة في ذهنك ، قد تنساها.
٣/اربط الأهداف بزمن لتنفيذها
قدر وقتا مناسبا للآنجاز ، ثم إضغط الوقت ليكن تحديا لقدراتك ، ويجعلك تخرج طاقتك المخزنة داخلـك.
٤/صارح نفسك بكل المشاكل و الأسباب
اكتب على ورقة لماذا تريد تحقيق هذا الحلم؟ و ماذا سيحدث إن لم تحققه؟ لتزيد من الحافز على الإنجاز .
٥/تعلم من كل أخطائك و طبق عكسها
لا تضيع وقتك بالنظر للأخطاء ، ادرسها جيدا و تفاداها.
٦/ استلهم من تجارب الآخرين
أبدأ من حيث انتهى الآخرون و ضف لمساتك على التجربة.
٧/خذ القرار الحازم و انطلق
عش حلمك كأنه حقيقة ، ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
٨/لا تنس المكافأة
لا تنتظر شيئا من الآخرين ، إنت تستحق و أحيانا لا يقدرون ذلك ، قدر نفسك و كافئها فأنت تستحق بعد هذا الإنجاز.
٩/ كن مع الله دائمـًا
توكل على الله و أكثر من الدعاء بما تريد و تمنى منه المستحيل و اشكره دوما و تعلم كيف ترفع يديك له سبحانه.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات