هل تشعر أنك متعب ومرهق نفسياً؟ تشعر بالإحباط والخذلان ولا تقوى على الوقوف؟ هذا المقال من أجلك!
في ظل الازمة العالمية المنتشرة - فيروس كورونا- تغيرت الكثير من الأمور في حياتنا على المستوى العام سواء من وظيفة أو أوضاع اقتصادية او مالية. وغيرها. لكن القليل من ذكر أننا تغيرنا على المستوى الشخصي أيضاً!
نعلم جميعاً أن الإنسان يمر عادةً بفترة يتمنى بها شيئا ما سواءً كان وظيفة او ارتباط او علاقة او مال..ويرفع سقف توقعاته لأعلى مكان..حتى يجد نفسه غارقاً بالضياع وعاجزا عن الوقوف! كل ذلك بسبب التوقع الكبير الذي كان يرسمه في مخيلته وعند تفاجئه بالواقع ينهار تماماً.
ومما زاد علينا أن هذه الظروف التي تمر بها البلاد قد فرضت علينا نظاماً جديداً وأساليب حياة وعيش لم نعتد عليها، لذا فقد زاد العبء والهم علينا أيضاً!
عزيزي الإنسان، اعلم أن هذه الأيام مهما بدت صعبة وشاقة واعتقدت بل وآمنت أن طريقها مسدود في نهايته، لابد أن تعلمك شيئاً.ستكشف لك عن خبايا وكنوز في اعماقك لم تكن قد لاحظتها من قبل..
وبناءً على تجربة شخصية فإن نجاحك الحقيقي يكمن في استيعابك وتوصلك لهذه الحقيقة بأسرع وقت ممكن! قد تطول أحيانا مدة حزنك واكتئابك وشعورك بالإحباط والخذلان. لكن ادراكك ومعرفتك لنفسك سوف تغير فيك الكثير!
اعمل على نقاط ضعفك لتغييرها.. حتى تصبح نقاط قوتك!
تعرف على نفسك وعلى نقاط ضعفك وقوتك، واجه نفسك وكن صريحاً معها! لا تخشى ان تُظهر عيوبك بل اجعل منها سبباً لتقف على قدميك من جديد واعمل وحاول أن تحول نقاط ضعفك لتصبح نقاط قوة بالنسبة إليك
وسوف ترى مع مرور الأيام ان هذه العاصفة ماكانت الا فرصة ذهبية لتصقل فيك شيئاً وتجعل منك الشخص المميز الذي تتمناه يوماً ما وستراه قريباً..!
تأكد وآمن، أن الأيام الصعبة تصنع منك شخصاً فريداً ستكون فخورا به!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات