هل سألت نفسك يوماً : ماذا سيخسر العالم بموتك ؟! سؤال يستحق التفكير ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
قرأت قبل ثلاث سنوات كتاب ماذا سيخسر العالم بموتك ؟!
للكاتب : الخضر سالم اليافعي ..
سأختزل لكم ماذا يتكلم عنه الكتاب في عبارة فلسفية جميلة :
الكتاب يعلمك كيف تعيش و أنت على قيد الحياة ؟!
بعد إنهائي لقراءة الكتاب ..
سألت نفسي و بُكل صدق :
ماذا سيخسر العالم بموتي ؟!
ماذا قدمت للعالم حتى يتذكرني بعد وفاتي ؟!
كثير أسماء ممن حولنا و في عالمنا لا نعرف عنهم شيئاً ، بينما هُناك الكثير من الأسماء غابت عن عالمنا و لم تغب عنا سيرتهم و أفعالهم ..
منهم من ترك سيرةً عطرة و منهم من ترك اختراعات و اكتشافات و منهم من ترك الكثير من المؤلفات و القائمة تطول ..
أصبح سؤال ماذا سيخسر العالم بعد موتي يُلازمني ..
و أصبحت أسئل نفسي من حين لآخر عدة أسئلة ..
لو انتهى عمري اليوم ؟!
ماذا سيخسر العالم ؟!
هل سأترك فراغاً ؟!
هل قدمت ما يجعل اسمي لا يغيب عن عقول الناس ؟!
لذا قررت أن يكون لي بصمة في العالم حتى لو على مستوى المحيط بي ..
و أن أسعى ليستفيد مني الناس ..
كل معلومة جديدة أقراها أنشرها ..
كل كتاب اقرأه أنصح بقراءته ..
و أقتبس منه و أطرحه و أتناقش مع الأشخاص حول ما طرحت ..
و أشارك طرح الأفلام و المقاطع التي استفدت منها ..
أحاول قدر ما استطيع نشر الإيجابية و كل ماله علاقة بتطوير العقول ، و سعيت لبث روح الأمل و التفاؤل لمن أصبح يرى الحياة بالوان رمادية ..
سعيت و لازلت أسعى أن يكون لي فائدة و أن أُكبر دائرة من يستفيد مني ..
و أصدقكم القول أنني وجدت أصداء جداً ممتازة ، و كثيراً تأثروا بي و أصبحوا إيجابين ..
و أيضاً ما أخُفي عليكم أنني واجهت فئه تهاجمني و تتهمني بالمثالية الزائفة ، لكن هذا ما أحبطني بالعكس جعلني استمر و أمضي فيما أنا عليه ..
أُريد بعد رحيلي أن أترك أثراً في حياة كُل من عرفني و سيعرفني ..
و أنت يا من تقرأ ..
فكر بينك و بين نفسك ..
ماذا سيخسر العالم بموتك ؟!
اذا أعلنت وسائل الأعلام في العالم خبر وفاتك ..
و ما هو اعتقادك فيما سيقوله عالم عنك ؟!
هل سيقولون قدم و فعل و انجز ..!
أم يقولون كان حملاً زائداً على الأرض و ارتاحت منه ؟!
*اقتباس : لم تستيقظ اليوم لتكون عادياً ..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات