تجربتي مع كتاب لا تحزن للكاتب الدكتور عائض القرني الذي أخرجني من دائرة الحزن وجعلني أستعيد الحياة.
كان كتاب لا تحزن من أفضل الكتب التي قرأتها مؤخراً، أستطاع الكاتب أن يعالج الجانب
المأساوي من حياة البشرية،جانب القلق وفقد الثقة والحيرة والكآبة والهم والحزن،
بتوجيهات العلماء ونصائح الحكماء ، وفيه نقولاتٌ عن الصحابة والتابعين الأخيار، واستدل بالآيات
القرانية، وفيه نفحات من قصيد كبار الشعراء.وهو يقول لك بإختصار:
>
ذكر الكاتب أمور مهمة ف كتابه للتفائل والعيش في سعادة منها:
1- ما مضى فات
فالقراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر
2-لا أنتظر شكراً من أحد
3-الإحسان إلى الآخرين انشراح للصدر
4- اطرد الفراغ بالعمل
ذكر الكاتب أنه عندما تجد في حياتك فراغاً فتهيأ للهم والحزن،لأن الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي
والحاضر من أدراج الحياة
فأخذت بنصيحة الكاتب وبدأت أشغل وقتي تارة أقرأ وتارة أكتب وأنظم وقتي حتى لا أشعر بالفراغ
4- أقبل الحياة كما هي بحلوها ومرها وغض الطرف أحياناً وتغافل كثيراً
5-الصلاة
يقول الكاتب من أعظم النعم الصلوات الخمس ، كفارة لذنوبنا، رفعة لدرجاتنا، ودواء ناجع لأمراضنا
" يا أيها الذينَ آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة "
فكان كلما داهمني القلق فزعت إلى الصلاةفتعود لي قوتي وتعلو همتي.
6- ودع همومك
علمني الكاتب أن أتخذ ثلاث قرارات بكل حزم وإصرار:
--- نسيان الماضي
--- ترك المستقبل حتى يأتي فلا أشغل ذهني بشيء في علم الغيب
--- أعيش في حدود يومي
7- أن أكثر من التأمل والأطلاع
8- محاسبة النفس
يجب أن نحاسب أنفسنا ونتذكر السلبيات ونقوم بمعالجتها
هناك ثلاث أخطاء تتكرر في حياتنا اليومية وهي:
1-ضياع الوقت
2- التكلم فيما لايعني
3- الاهتمام بتوافه الأمور
كسماع المثبطين وتوهمات الموسوسين وهو من عوائق السعادة وراحة البال.
الكتاب غني بالمعلومات وممتع وجميل تعلمت منه الكثير وأنصح به لمن يعاني القلق والكدر وأختم بمقولة
التعليقات