العُزلة من زاوية أخرى ، تطرّقت لهذا الموضوع من جانب آخر
في فترة من فترات حياتك تشعر و كأنك اكتفيت من كل ما قد تُمليه أو تقدمه لك الحياة ، فيكون ملجأك الأول هو ( العُزلة ) فَكيف حال العُزلة ؟
في العُزلة تلقى راحتك رغم انعدام جميع أساليب الرفاهية التي اعتدت عليها .
فجميعنا نعلم أن الإنسان لا يستطيع العيش دون التواصل مع البشر و مع ذلك،
قد يجد سرور نفسه في عُزلته.
يأتي عليك زمان لا تجد فيه سرور نفسك إلا في اعتزال الناس -علي بن أبي طالب-
العُزلة من زاوية أخرى
هذه المرّة سأتحدث عن محاسن العُزلة و عن الجانب الإيجابي منها ،في العُزلة لا ترى سوى نفسك ! و هُنا يكمُن الصراع ، فتصبح أنت السائل و نفسك تلعب دور المُجيب .
فتارةً قد تُثني عليها و السبب … أنك مُمتن لكل ما جادت به نفسك عليك ، و تارة أخرى قد تلوم نفسك على كل ما مررت به من سوء ، و لأنك تشعر أن نفسك هي السبب في كل ما يحدث من حولك و التي أوصلتك لهذه المحطة البائسة نوعًا ما .
و لكن لا ننكر أن للعزلة محاسن كثيرة .. ففيها تُتاح لك الفرصة لتبحر في أعماق نفسك ، لتكتشف نقاط قوّتك و نقاط ضعفك ، لتطور من نفسك و تجد النسخة الرائعة منك ، النسخة التي أنت عليها اليوم .
خصّص لو ساعة واحدة فقط من يومك للجلوس فيها مع نفسك بدون أي مُشتّت و بدون أي شي ، فقط أنت و نفسك و حدّثني بعدها عن شعورك .
و يبقى السؤال … كيف حال العُزلة ؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات