عن البدء في الكتابة بناءا عن تجربتي الشخصية؛ نصائحي لتعلم الكتابة

انقطعت عن الكتابة لفترة تقارب ال 4 شهور و الأسباب لذلك كثيرة و لكني احب أن اختصرها بأن الحياة العملية لا تطيق صبرا لتعطيك فرصة الكتابة، شعرت في هذة الفترة أن العالم يركض من حولي و لم يعد ينتظر كتابة القلم و هذا ظن خاطئ ، الكتابة كانت الطريق الامثل إلي نفسي و عندما عدت لأكتب من جديد وجدت أني فقدت هذة المهارة و كأني لم اكتب يوما و من هنا كانت خطتي للبدء في الكتابة مجددا و المكونة من ثلاث خطوات :



1:صفحات الصباح : الكتابة نهارا او التدوين صباحا فيما يعرف بصفحات الصباح لها فوائد عظيمة و آثرا بالغا في حياتك بشكل عام تستحق مقالا منفردا، تفريغ عقلك كل بداية يوم من اي افكار او حتي ليس بالضرورة أن تكون افكارا كبيرة او عميقة، يمكنك أن تكتب عن افطارك اذا شئت و هذا هو المقصد منها فقط الكتابة الحرة، كل يوم ستجد كتابتك أفضل من الأمس، قدرتك علي تفريغ عقلك أفضل من قبل، و الافكار تتطور داخل عقلك و كذلك علي الورق.



2:القراءة : بشكل ما القراءة تحسن من كتاباتك، تجعلك تتعرف علي اسلوب الكاتب و الاسلوب الذي يعجبك و الذي لا يعجبك و بالتالي يتكون اسلوبك الخاص، تطور اللغة التي تقرأ بها و بالتالي تتطور أيضا عند الكتابة، كما أنها تعطيك طرق مختلفة لاستعراض الافكار او الحبكات مثلا إذا كانت رواية و دائما القارئ الجيد كاتب أفضل.



3: اختيار موضوع محدد للكتابة عنه : اختيار مجالا ما أو موضوعا ما للبحث و الكتابة فيه سواء أن تبدأ في شرحه و عرضه من جديد بأسلوبك أو أن توضح وجهة نظرك فيه ينمي لديك مهارة هامة و هي القدرة علي كتابة المحتوين تجعل أمر الكتابة في موضوعا ما و البحث فيه أسهل، اختار موضوع تحبه أو مهتم به و ابدأ في معرفة المزيد عنه و دون دائما ملاحظاتك الشخصية عنه و من ثم ابدأ انت في كتابتك عنه باسلوبك.


الكتابة دائما من المهارات القابلة للتعلم و الدائمة في التطور ، أسلوبك الحالي سيتطور إذا استمريت في الكتابة، إذا كنت مبتدأ في مجال الكتابة فوصيتي لك الصبر و الاستمرار ، لا تستعجل الاسلوب المثالي أو الكتابة المثالية



سلمي تحكي

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سلمي تحكي

تدوينات ذات صلة