نسمع دائما أن الابتسامة في وجه أخيك صدقة لكن ماذا تكون في وجه عدوك . كيف تتعامل مع من يكرهك في هذه المدونة.

مهما اختفلنا في تعاملنا مع من حولنا ..هناك الكاره والمحب. قد تجد نفسك محاط بمن يعاديك أو يكرهك دون سبب ؛ فلا تهدر طاقتك في كره ومحاربة أشخاص لا يعنون لك الكثير و لملم جراحك واعلم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .


هنا أنت على يقين بأنك عليك تعلم مهارة أو فن التعامل مع الأعداء ، وعليك أولاً أن تفرق بين من يكرهك لسوء فهم أو من يكرهك على أي حال ودون سبب.


قد نسأل أنفسنا هل أفضل وسيلة للدفاع هنا هي الهجوم ؟ ...

خطأ ؛ فعندما تهدر طاقتك في عداء شخص ومبادلته نفس المعاملة او الأفعال فأفضل سيناريو ستحصل عليه أن العداء سيتسمر والأسوأ ـ وهنا المشكلةـ أن العداء سيطال مَن حولك وسيؤثر أكثر على حياتك.

أما لو اخترت التجاهل و وترك قبح أعمالهم ومقابلتها بالبرود لن يستطيع من أمامك التمكن منك.


وعليك بما يلي:ـ

· لا تظهر نقاط ضعفك.

· دع أفعالك ترد واترك الأقوال لهم.

· دع البرود سيد الموقف في الردود.

· حيّد منطقة عدم الأمان لديك أي تغلّب على نقاط ضعفك في حال كان يعرفها.

· ثِق أن العداء هنا سببه شخص الكاره وليس أنت.

· لا تحاول الانتقام فوقتك ثمين وطاقتك مهمة استثمرها بما يفيد.


والقاعدة الذهبية هنا اجعل كره الآخرين لك دافع قوي ومُلهِم لكي تستمر في النجاح الذي يكرهوه وفي السعادة التي يتمنوها والأهم في الطيبة التي لا يعرفون ممارستها ..كن أفضل منهم.


وأخيرا أقول ابتسامتك في وجه عدوك .....ليست نفاق ولا حتى استسلام ؛ إنما قوة وكأنك تقول له : لن تغلبني ... ودمتم بابتسامة .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سلام حسن حجة

تدوينات ذات صلة