هذه أول تجربة لي في عالم المدونات، وأول مدونة لي في موقع ملهم، وآمل أن أستمر في هذه التجربة الشيّقة.
بسم الله الرحمن الرحيم..
هنا أبتدئُ أول خطواتي، في طريق أحلامي.
أتمنى أني قد وُضِعت في المكان الصحيح، حيث تنطلق أفكاري محلقة في سماء التدوين، تنثر حروفاً ورياحيناً فتُشكّل لوحة بديعة باهية المنظر على هيئة خاطرة، أو قصة قصيرة، أو أقصوصة، ولربما رواية تُجسد فكرة ما.
هنا أجدُ نفسي حقاً، حيث رائحة الكتب الجديدة التي تأسرني، وقلمي الذي أسوقه حيثما أريد ليُنشأ لي ما أودّه من عبارات شتى، وأوراقي التي امتلأت بالكلمات من حِبر ورصاص، فأصبحت منضغطة تظهر فيها علامات الكتابة القوية بوضوح.
حينما تنهال عليّ خاطرة الكتابة، أو فكرة ما لأكتبها، لا أترك وقتاً لتدوينها في الحال، ورغم أن هذه الحالة تأتيني نادراً إلا أنني أبذل ما في وسعي لأفرّغ جميع مخزون عقلي ومشاعري، فتنهمر الأحرف انهماراً، وتغدو ورقاتي لوحة عبث بها أحد الأطفال فأصبحت ملأى بالخرابيش.
أعلم أن طريقي طويلٌ، وأنه ليس باليسير والسهل، بل عليّ تطوير ذاتي وأفكاري ونفسي كي لا أصبح نفس ذات الإنسان الذي كان في السنة الماضية، وألا أكون على حال واحد، برغم ما يعتري الإنسان -بطبيعة الحال- من تقلبات نفسيّة سيّئة، ومن ضغوطاتٍ تُشعره بأنه أسوأ إنسان في الدنيا، وأنه منبوذ من الجميع، وتسيطر عليه جميع الأفكار السلبية المُحطّمة المتكوّمة في خلايا عقله النائمة، وأيقظتها بعض الظروف المزعجة التي تعرّض لها بغير إرادته.
آمل أن يصبح قلمي ملموساً على أرض الواقع، وهنا سأُشارك بعضاً مما يجول في خاطري ومخيلتي، حينها سأكون قد حققت جُزءًا كبيراً مما أحلم به، وسوف يحلو طعم النجـاح والإنجاز بكل تأكيد.
لا أنسى قصص الأطفال التي كنت أكتبها في طفولتي، وكانت أمي تقرؤها وتكتب تحتها: أحسنتِ أيتها الأديبة الصغيرة!
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
ماشاء الله كلمات منمقة وجميلة كروحك، امضِ قُدمًا يا صديقتي ❤️
بالتوفيييق3> 3>