نسينا تاريخنا ونسينا من كنا ومن نحن فضعنا وسط الأمم
وهنا نسأل أنفسنا لماذا نهوى دراسة تاريخ غيرنا ونعظمه بل ونشعر ان بتقليد حضارتهم وتاريخهم سينالنا الشرف بوصولنا ما هم فيه فأصبحنا أذلاء تابعين ليس لنا رأى ولا راية ونسينا تاريخنا وحضارتنا وقوتنا وكل ما فيه من عظمة وكل ما فيه من أبطال أحق لنا أن نفخر بهم بكل ما قدموه من تضحيات فتاريخنا يطوى صفحات عن أبطال سطروا معنى البطوله ووقفوا أمام المستخربين بكل شجاعة و بساله لذلك هؤلاء الصلبيون وأتباعهم شوهو التاريخ ودمروه لكي لا يخرج لهم أمثال محمد بن عبد الكريم الخطابي الذى قال عنه السير كورتى عضو مجلس العمومى البريطانى (إن هذا الرجل الذى ينادى بإسمه أهل آسيا وأفريقيا والهند ، ويتغنون بإسمه إن هذا الرجل الذى يقاتل بإسم الإسلام ويعيد إمارة المؤمنين والخلافة الإسلامية هو الخطر القادم على البلاد الأوربية ) ،
أم (عمالقة البحرية الإسلامية الإخوان بربروسا) الذين كان لهم الفضل من تخليص عدد كبير من سجناء محاكم التفتيش في الأندلس بخطة عظيمة خيالية نجحوا فيها بمهارة وكرروها ووقفوا أمام الصلبيين حتى ارعبوهم وظنوا أنهم ليسوا بشر وقد شوهوا تلك الأسطورة بربروسا لأنهم يريدون طمث آثارها في نفوسنا وأيضاً نأتى بالذكر لذالك الطالب المجاهد الشجاع سليمان الحلبى الذى نشأ فى فلسطين غزة وكل ذنبه أنه يحب دينه فجاء للدراسة فى الأزهر وجاء الاحتلال الفرنسى على مصر الذى جاء بجبروته وإنتهاكه الحرمات والمقدسات وقتل المشايخ وعلماء الدين فلم يرضى الطالب البطل بذلك الذل والهوان لدينه فقام بعمل خطة بقتل قائد القوات العسكرية كليبر بكل نجاح ولكن تم القبض عليه وحرق يده وحرق ثلاثة زملاء له من ساعده فى الخطة وتم صلبه بطريقة وحشية وهؤلاء من يدعون الحضارة والرقى ظنوا أنهم هكذا يقضون على المجاهدين الذين يحملون راية التوحيد ويقفون أمام استبدادهم وبطشهم فهم لا يعرفون أنهم بقتل واحد سيخرج لهم ألف واحد فليس مهم من يحمل راية التوحيد المهم أنها باقية مستمرة إلى قيام الساعة وهنا فى ذاك الزمان الذى تغلغل فيه الظلم والجهل والبعد عن دين الله هل ممكن أن يأنشأ بطل أخر يكمل تاريخ العظماء وينتشل المسلمين من ما هم فيه وتتحول مره اخرى من أذلاء إلى عظماء ؟
هل لنا من عودة ؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات